الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشيوخي يدعو أن يكون أي عقد قران لأهالي الخليل في الحرم الإبراهيمي

نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 17:23 )
الخليل- معا - قام اليوم رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي بعقد قران نجليه شريف وكرم في الحرم الابراهيمي على كريمتي السيد فايز البطاط والسيد احمد البطاط بعد تاديتهم صلاة الظهر في احضان الحرم الابراهيمي الشريف بالخليل ليكون في ذالك سنة حسنة عند اهل الخليل امتثالا لقوله تعالي :" انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر" وذلك من أجل حماية الحرم الابراهيمي الشريف من برامج الاحتلال الهادفة الى تفريغه من محتواه العربي والاسلامي.

حيث قام مدير دائرة تحفيظ القران في الحرم الابراهيمي الشريف الشيخ بسام الحرباوي باجراء مراسم عقد القران للعريسين بحضور العشرات من زويهم.

واستذكر الشيوخي مراسم زفة العريس التي كانت تنطلق من الحرم الابراهيمي الشريف مؤكدا ان عقد القران ومراسم الزواج عندما تنطلق من الحرم الابراهيمي بالخليل تسهم في حمايته من التهويد والاستيطان وتساهم في اعمار الحرم وحمايته من التقسيم والسيطرة الاحتلالية عليه وفي نفس الوقت تكون بداية زوجية ترتكز على شريعة الله وسنة نبينا محمد عليه السلام ويكون الزواج مباركا من الله عز وجل ومن والد الانبياء جدنا ابراهيم عليه السلام . وحث الشيوخي اهالي محافظة الخليل ان لا يكون عقد القران الا في الحرم الابراهيمي بالخليل وطالب الشيوخي سماحة قاضي القضاة الشيخ يوسف ادعيس باصدار قراره بان لا يكون أي عقد للزواج لاهالي محافظة الخليل الا في الحرم الابراهيمي لاعماره واحياءه و لحمايته من الاخطار الاحتلالية.

وشكر الشيوخي في نفس السياق الشيخ يوسف ادعيس والشيخ مازن الجبريني رئيس المحكمة الشرعية بالخليل لتسهيلهم عقد القران لنجليه في الخليل بالحرم الابراهيمي كون الخطيبتين من الظاهرية وليستا من سكان مدينة الخليل.

وقال الشيوخي ان الحرم الابراهيمي مسجد عربي اسلامي وخالص للمسلمين ولن نقبل باجراءات الاحتلال التي تهدف الى تصفية وجودنا العربي والاسلامي منه لتهويده وتحويله الى كنيس يهودي . مشيرا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الى الاعتداءات اليومية التي تمارس من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين على المصلين وعلى زوار الحرم الابراهيمي والى الاجراءات الامنية الاحتلالية المشددة التي حولت الحرم الابراهيمي الى ثكنة عسكرية منذ بداية احتلال الخليل عام 67 ومرورا بمجزرة الحرم الابراهيمي ومحاولات تقسيمه وانتهاء بالبوابات الالكترونية على مداخل الحرم لمنع المصلين من الوصول اليه.