السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام تتقدم استعراضا كشفيا جاب شوارع رام الله احتفالا بعيد الميلاد

نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 21:23 )
رام الله - معا - تقدمت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وإلى جانبها المقدم عمر بزور مدير شرطة المحافظة والمقدم أسامة منصور مدير الإرتباط العسكري في المحافظة والقدس إضافة إلى رئيس بلدية رام الله موسى حديد ورئيس النادي الأرثوذكسي هاني الحصري وعدد من رجال الدين والآباء الأجلاء استعراضا كشفيا نظمته كشافة المحافظة وجابت خلاله شوارع رام الله بمناسبة عيد الميلاد المجيد، معايدة أبناء الطائفة المسيحية في فلسطين والعالم ومشددة على تصريحات فخامة الرئيس أنهم ليسوا أقلية بل جزء أصيل من شعبنا.

وأكدت المحافظ في كلمة لها القتها في كنيسة اللاتين أن شعبنا يرسم الابتسامة ويصنع الفرح متحديا مساعي الاحتلال لتثبيت الألم في قلوبنا من خلال اجراءاته القمعية المتواصلة، مشددة على أنه بإرادتنا وثباتنا وإيماننا بعدالة قضيتنا ستبقى شعلة الامل متوهجة، وأننا وبرغم الألم نتمسك بالأمل النابع من ايماننا بعدالة قضيتنا، وأن الفرحة لن تكتمل إلا بمسيرات كشفية مشابهة في القدس وهي محررة من دنس الاحتلال.

وأضاءت المحافظ قنديل السلام الذي يرمز إلى أهمية تعميم قيم السلام والتحابب في العالم، لافتة إلى التآخي الإسلامي المسيحي الذي يميز فلسطين والنابع من الشراكة الحقيقية والمصير المشترك.

وهنأت أبناء شعبنا بمناسبة العيد، متمنية أن يعيده الله علينا وقد تحققت اماني شعبنا وعلى رأسها اقامة دولته الفلسطينية المنشودة المستلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتحرير الأسرى من أقبية السجان.

وشددت على أن الاستعراض الكشفي هو رمز للتآخي الإسلامي المسيحي الذي تشارك به فرق كشفية من الديانتين مؤكدة أن التآخي الإسلامي المسيحي هو مصدر فخر لكل فلسطيني، مشيرة إلى أن تشارك المسيحيين والمسلمين الأفراح والأتراح مشهد يفرح القلوب ويزيل الهموم ويؤكد على وحدة شعبنا المنتمي والمتشابك دائما.

وترحمت المحافظ على أرواح شهداء غزة الذين سقطوا اليوم، مؤكدة أن مساعي الإحتلال لتعميم الحزن والألم لن تفلح فبإرادة شعبنا سننتصر على عربدتهم لنحقق طموحاتنا وتوجهاتنا، لافتة أن الألم على الشهداء يكوي القلوب إلا أن إحياء ميلاد المسيح واجب وتحد لمحاولات التركيع المتصاعدة.

وكان الاستعراض انطلق من النادي الأرثوذوكسي ليجول طرق رام الله، بمشاركة ما يقارب 500 عنصرا كشفيا، حيث لاقى استحسان جماهير المحافظة وزوارها الذين احتشدوا وعائلاتهم على جانبي الطرق لمتابعة الكشافة والاستمتاع بأجوائها المتميزة.