انطلاق فعاليات مؤتمر القدس الدولي احياء" لذكرى النكسة

القدس-معا- تعقد وفوداً برلمانية دولية, اضافة الى ممثلين عن حزب الشعب الفلسطيني والحزب الشيوعي الاسرائيلي " راكاح" في اطار سلسلة من فعاليات احياء الذكرى الاربعين للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والتي بادر الى تنظيمها حزب الشعب, وحزب راكاح.

كما ستعقد هذه الوفود البرلمانية لقاءات اليوم مع ممثلي الكتل البرلمانية والنواب في المجلس التشريعي كما افاد بذلك حنا عميرة, عضو المكتب السياسي لحزب الشعب المنظم الرئيسي لهذه الفعاليات.

واشار عميرة الى ان فعاليات حزبه المشتركة مع حزب " راكاح" بدأت امس, وتمت دعوة عدد كبير من الاحزاب العالمية للمشاركة فيها بهدف تعزيز حملة دولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني لغرض فك الحصار عن حكومة الوحدة الوطنية والاعتراف بها والتعامل معها, ووقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وأكد عميرة استجابة 30 حزباً من 15 دولة للدعوة, منهم اعضاء في البرلمان الاوروبي, والهندي والايطالي, والنرويجي.

واستهلت الفعاليات امس بتنظيم جولة للوفود البرلمانية حول جدار العزل العنصري, من بيت لحم وحتى ابو ديس والعيزرية وشاهدوا بصورة مباشرة تأثيرات هذا الجدار, وأخطاره السياسية وتدميره للنسيج الاقتصادي والاجتماعي داخل الاراضي الفلسطيني المحتلة.

وفي مجلس محلي الرام التقت الوفود بممثلين عن المجالسا لمحلية والقروية في ضواحي القدس ومع عدد من الخبراء في مجال الاستيطان والصحة منهم د. جاد اسحق مدير عام مؤسسة " اريج" ود. احمد المسلماني رئيس لجان العمل الصحي حيث قدمت تقارير موثقة حول تأثيرات الجدار على المواطنين, كما تحدث عدد من رؤساء المجالس عن معاناتهم بسبب الجدار وعزلهم عن مدينة القدس واشار المتحدثون الى ان معاناة المواطنين على الارض تفوق كثيرا ما تورده التقارير والبيانات.

ووصف عميرة اللقاء بأنه كان ايجابياً ومثمراً وأمكن من خلاله الاطلاع جيدا على حقيقة ما يجري.

وكانت تلك الوفود التقت مساء امس بنشطاء سلام اسرائيليين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومعارضتهم للجدار.

في حين تفتتح عند الساعة السادسة مساء في النوتردام فعاليات مؤتمر القدس الدولي بمناسبة مرور 40 عاماً على الاحتلال.

وستقدم في المؤتمر عدة كلمات وسيشارك فيها مندوبون عن احزاب يسارية من اكثر من 20 دولة.

ومن المقرر ان تعقد صباح غدٍ الاثنين اجتماع مغلق بين الوفود البرلمانية, وممثلي حزب الشعب الفلسطيني برئاسة حنا عميرة والحزب الشيوعي الاسرائيلي, اضافة الى د.إميل جرحوعي ممثلاً عن اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف.

ثم يعقد عند الساعة الواحدة ظهراً مؤتمر صحفي في قاعة فندق نوتردام لتلخيص أهداف زيارة الوفود البرلمانية.

في حين تفتتح عند الساعة السادسة مساء في النوتردام فعاليات مؤتمر القدس الدولي بمناسبة مرور 40 عاما على الاحتلال.

وستقدم في المؤتمر عدة كلمات وسيشارك فيها مندوبون عن احزاب يسارية من اكثر من 20 دولة وبرلمانيون وممثلون عن الفعاليات الوطنية الفلسطينية والمجتمع المدني وممثلون عن الفعاليات التقدمية الاسرائيلية المعادية للاحتلال.

وسيفتح المجال امام الحضور للحوار مع الوفود البرلمانية الاجنبية ولتقديم مداخلات واقتراحات حول تطوير الحملة الدولية التضامنية مع الشعب الفلسطيني, من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية واقامة السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.

ودعا منظمو الفعاليات الى المشاركة عند الساعة الرابعة الى المشاركة عند الساعة الرابعة والنصف من يوم غدٍ بوضع الاكاليل على قبر الجندي المجهول قرب باب الاسباط.