تشييع جثمان الطفلة البريئة في غزة
نشر بتاريخ: 25/12/2013 ( آخر تحديث: 25/12/2013 الساعة: 16:48 )
غزة- معا - على مدار ثلاثة أيام كانت الطفلة حلا ابو سبيخة ثلاثة أعوام تطلب من أمها أن تعد لها فرحا دون ان تدري انها كانت تحدد للجميع موعد موتها.
تقول والدة الشهيدة حلا وهي تذرف الدمع: "كنت مشغولة بتدريس أبنائي للامتحانات وحلا تلعب في ساحة المنزل، فجاء الصاروخ فجأة ولم استطع إسعافها.. لم استطع ان اجمع اولادي لأهرب معهم من الموت.. فقتلت حلا وأصيب أشقاؤها وزوجة عمها".
|257180|
وبدا الغضب على وجه المرأة وهي تصرخ "لم يطلق احد النار على جيش الاحتلال.. وكانت المنطقة هادئة عندما سقطت الصواريخ".
ويبعد منزل العائلة الواقع على أطراف مخيم المغازي وسط القطاع مئات الأمتار عن الحدود مع إسرائيل دون ان يفصلها اية منازل.
|257178|
وبين يدي والدها حملت الطفلة حلا الى منزل العائلة لإلقاء نظرة الوداع على جثمانها، فيما بدت أثار الدمار واسعة في المنزل الذي تقطنه عائلة كبيرة تضم عائلة الطفلة وأبناء عمومتها.
ويقول محمد ابو سبيخة عم الطفلة ان البيت مليء بالسكان والمنطقة لم تشهد أية توترات، مستغربا ادعاء الجيش الاسرائيلي انه قصف مواقع مراقبة لحركة حماس على الحدود مع قطاع غزة.
|257177|
واستشهدت الطفلة حلا ضمن احدث موجة من التصعيد التي نفذها الجيش الإسرائيلي والتي أدت الى استشهاد طفلة واصابة خمسة عشر فلسطينيا، وذلك في اعقاب مقتل احد العمال الإسرائيليين شرق مدينة غزة.