بحث سبل تفعيل السياحة الدينية في الخليل

الخليل - معا - استقبل اليوم الاربعاء، الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل الدكتور نضال القطامين وزير العمل والسياحة والاثار الأردني ووزير السياحة الفلسطينية رولا معايعة، والوفد المرافق لهما، بهدف الاطلاع على واقع مدينة الخليل وبحث سبل التعاون المشترك.

وبعد أن رحب الدكتور الزعتري بالضيوف، استعرض واقع مدينة الخليل ومعاناة سكانها في المنطقة الجنوبية من المدينة على حد الخصوص مبيننا اهتمامه بدعم المشاريع التي تخدم المنطقة وتساهم من تخفيف الاعباء الناجمة عن السياسات الاسرائيلية والإجراءات الامنية التي تفرضها سلطات الاحتلال على المنطقة واعتداءات المستوطنين على سكان البلدة القديمة.
|257205|
وأعرب رئيس بلدية الخليل عن أمله في مزيد من التعاون والتفاهم لتحقيق استفادة اكبر من الخبرات الاردنية في مجال تعزيز واقع السياحة في الخليل والحفاظ على الموروث التاريخي والإنساني الذي تتحلى به البلدة القديمة من المدينة ودعم مشروع تسجيل الخليل على قائمة المدن التاريخية لدى اليونيسكو.

وأشار الدكتور الزعتري الى أن البلدية تعمل على تعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي وتولي اهتمامها خاص بدعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار بهدف تطوير المدينة وإقامة مشاريع حيوية تشكل نقلة نوعية بما يضمن دخول الخليل السوق السياحي وخاصة السياحة الدينية لما تملكه المدينة من معلم تاريخية ودينية هامة تؤلها ان تكون قبلة لهذا النوع من السياحة.
|257204|
واثنت الوزيرة معايعة على دور بلدية الخليل في حماية البلدة القديمة و تعزيز صمود ابنائها ومبينة اهمية مدينة الخليل من الناحية السياحية وما تشكله مع مدينة القدس وبيت لحم من مسار ديني هام للمسلمين والمسيحيين على حد سواء و امكانية التعاون المشترك مع المملكة الاردنية الهاشمية في الترويج لها و جذب السياحة العالمية اليها.

من جانبه ابدى الدكتور القطامين عن سعادته لزيارة فلسطين مشددا على الترابط الكبير والوثيق بين القياديتين والشعبين وعدم وجود الحواجز او العقبات التي تمنع او تحد التعاون المشترك بين مؤسسات الدوليتين مؤكدا على استعداد زارته التعاون و الشراكة في أي مجال يحقق المصلحة و الدعم للشعب الفلسطيني و مؤسساته.
|257203|
و بعد تبادل الطرفين الهدايا توجه الوفد بجولة ميدانية شملت البلدة القديمة من مدينة الخليل والحرم الابراهيمي الشريف ومحيطة اطلعوا من خلالها عن كثب على الاجراءات الامنية التي تفرضها سلطات الاحتلال اضافة الى المعاناة التي يعيشها سكان وتجار البلدة القديمة نتيجة لتواجد المستوطنين واعتداءاتهم المستمرة على المدنيين الفلسطينيين.|257202|