مركز عبد القادر ابو نبعة الثقافي يعقد ورشة عمل في سلفيت
نشر بتاريخ: 25/12/2013 ( آخر تحديث: 25/12/2013 الساعة: 18:18 )
سلفيت - معا - نظم مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي وبالتعاون مع مؤسسة صوتنا فلسطين ضمن برنامج "سياسة كافيه" الخاص بالمؤسسة والرامي إلى مناقشة القضايا السياسية الفلسطينية ورشة عمل حول المفاوضات الفلسطينية وذلك في صالة المركز الثقافي بالزاوية.
جرى ذلك بحضور رئيس الهيئة الإدارية للمركز الثقافي م.عمر السلخي ومنسق العلاقات العامة فيه الصحفي عزمي عبد الكريم شقير مع ممثلي مؤسسة صوتنا فلسطين عبد الله حمارشه ومحمد عصيدة وبحضور أعضاء من بلدية الزاوية والمؤسسات، كما وعدد من شباب بلدة الزاوية الخريجين وطلبة الجامعات.
ومن جهته رحب م.عمر السلخي بممثلي مؤسسة صوتنا فلسطين والحضور المشارك حيث أعرب عن اعتزازه وسعادته لمثل هذه اللقاءات التي تعزز الوعي الثقافي لأبناء البلدة فيما يدور حولهم من أوضاع سياسية وخاصة موضوع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الحالية وهو موضوع الورشة المنعقدة، مؤكدا على مثل هذه البرامج التي تشكل قاعدة أساسية للقيادات الشابة في محافظة سلفيت ككل من حيث تدريبها وتأهيلها لتكون فعالة، بناءة وقادرة على تمثيل نفسها و مجتمعها محليا ودوليا، داعيا الحضور للمشاركة والانخراط في العمل التطوعي المنفذة في مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي.
كما وضح عبد الله حمارشة دور مؤسسة صوتنا فلسطين في تدريب وإعداد فئة الشباب ومؤكدا على أنها مؤسسة جماهيرية تسعى لإعلاء صوت الأغلبية داخل المجتمع الفلسطيني، كما بين حمارشة للحضور المشارك بأن مؤسسة صوتنا فلسطين أطلقت حملة لدعم المفاوض الفلسطيني من أجل التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الغاشم، لان سياسات الحكومة الإسرائيلية تتطلب وقفة جادة من القيادة والشعب وعلى كل فلسطيني أن يأخذ دورا فعالا من خلال المشاركة في أنشطة لدعم المفاوض الفلسطيني وتعزيز موقفه على طاولة المفاوضات.
وقد طرح المدرب محمد عصيدة خلال الورشة عدة محاور رئيسية وهي دور الشباب الفلسطيني وكيفية مشاركته في المفاوضات الحالية، هل المفاوضات وحدتها هي التي ستحقق الدولة الفلسطينية؟، كما ناقش مع الحضور خطة جون كيري ورؤيته للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية الحالية والتي تعتمد على ثلاثة محاور أساسية هي السياسة والأمن والاقتصاد، ثم تتطرق الى موضوع الاسرى والمقاومة الشعبية والسلمية التي يستخدمها الشعب الفلسطيني حاليا، وأخيرا تم نقاش بعض المقالات المطروحة في الصحف العربية والدولية حول المفاوضات الجارية.