الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية التنمية الزراعية تطلق حملة "الأرض لنا" في رام الله

نشر بتاريخ: 25/12/2013 ( آخر تحديث: 25/12/2013 الساعة: 18:52 )
رام الله - معا - بدعم من ملف الجدار والإستيطان وتحت رعاية جمعية التنمية الزراعية " الإغاثة الزراعية " أعلنت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وبالشراكة مع لجنة إعمار الخليل والمنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني وجمعية الأمل المقدسية لرعاية شؤون مرضى السرطان ومكتبة بلدية البيرة ومجلس قروي بورين وجمعية بورين الخيرية عن إنطلاق حملة الأرض لنا وذلك للسنة الرابعة على التوالي وذلك في القرى التي تعاني خطر المصادرة والتوسع الإستيطاني.

وثمن محمد نزال مسؤول ملف الجدار والاستيطان الدور الذي تقوم به هيئة العمل التطوعي التي تهدف إلى دعم صمود المواطنين ومساندتهم في المناطق المستهدفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، مؤكدا في ذات الوقت على أهمية التكامل بين الدور الذي تقوم به الأجسام الشعبية ومنظمات المجتمع المدني ودور المؤسسات الرسمية في العمل على تحشيد الفعل الجماهيري واستنهاضه لحماية الأرض والمقدرات الفلسطينية، وأعرب نزال عن تشجيع ملف الجدار والاستيطان لمثل هذه النشاطات والاستعداد للمساهمة في رعايتها، تنفيذا لتوجيهات الوزير الدكتور سائد الكوني، وزير الحكم المحلي المكلف بملف الجدار والاستيطان.

ومن ناحيته قال خالد منصور المنسق المركزي للمناطق في الاغاثة الزراعية إن الإغاثة الزراعية تثمن عالياً الدور الذي تقوم به هيئة العمل التطوعي الفلسطيني في تنشيط روح التطوع والإبداع لدى الشباب الفلسطيني لما فيه تحقيق أهداف وطنية ومجتمعية وتنمية فلسطينية وأن الإغاثة الزراعية التي تعتبر نفسها خرجت من رحم العمل التطوعي نهاية سنوات سبعينات وبداية سنوات ثمانينات القرن الماضي يسعدها أن تكون راعية لحملات العمل التطوعي التي تقوم بها هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وهي مستعدة لتعاون أكبر في المستقبل خدمة للأرض الفلسطينية وحماية لها من أطماع المحتلين كما وأنها ستعزز التعاون مع الهيئة من خلال إشراكها في مختلف الحملات التي تنظمها الإغاثة الزراعية سنوياً.

وبدوره تحدث حسين يحيى منسق عام هيئة العمل التطوعي الفلسطيني بأن المرحلة الأولى لفعاليات حملة " الأرض لنا " لهذا العام ستستهدف قرى سعير والشيوخ وتل إرميدة في محافظة الخليل، بورين في محافظة نابلس، كفر قدوم في محافظة قلقيلية، وبلعا في محافظة طولكرم، وسهل البقيعة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، حيث تأتي هذه الحملة الوطنية على مرحلتين لتعزيز صمود المزارع الفلسطيني في أرضه المهددة بالمصادرة، والتأكيد على الأبعاد الإنسانية والقيم الوطنية للعمل التطوعي والمتمثلة في مساندة الأهالي في القرى الفلسطينية التي تعاني التوسع الإستيطاني وإعتداءات المستوطنين، وإبراز أهميته في التأكيد على هوية الأرض الفلسطينية من خلال خلق جيل ناشئ مؤمن بقضيته في إطار الهوية الوطنية المنتمي إليها.