السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
حزب الله يطلق رشقة صاروخية هي الأكبر منذ بدء الحرب ويشمل مناطق جديدة منها مستوطنات شمال الضفة​​​​​​​

النائب أبو شهلا يدعو العرب والمسلمين للتحرك الجاد لتصدي للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف القدس

نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 01:08 )
خان يونس- معا- طالب النائب فيصل أبو شهلا رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان في المجلس التشريعي، منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية، إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع " لـتدارك الأخطار التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك، وإنقاذه من المؤامرات والإجراءات التي تستهدف تهويده والمساس به والنيل من قدسيته".

وشدد على ضرورة القيام بحملات نصرة شاملة للمسجد الأقصى و لفضح الجرائم والمخططات الإسرائيلية في مختلف المحافل والمنابر الإقليمية والدولية.

ودعا أبو شهلا خلال ندوة نظمت في حي الرمال اليوم بمناسبة الذكرى الأربعين لحرب عام 1967 واحتلال مدينة القدس، "الشعوب والأحزاب والمؤسسات والأنظمة العربية والإسلامية إلى إعلان الاستنفار التام وتفعيل جهودها لحماية مسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى دعم أهالي القدس المحتلة الذين يواجهون مخططات التهويد والحصار، مشيرا إلى استمرار إسرائيل مواصلة الحفريات وعمليات الهدم بحق المقدسات الإسلامية بمدينة القدس".

وطالب ابو شهلا، "المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته العالمية بتحمل مسؤولياتها كاملة اتجاه المقدسات ودور العبادة فيها، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وحفرياتها في المسجد الأقصى وانتهاكاتها الدائمة لحرماته بصورة منافية للشرائع الإلهية والمواثيق الدولية".

واستذكر أبو شهلا الراحل فيصل الحسيني والذي تصادف الذكرى السادسة لاستشهاده، مؤكدا "أن مدينة القدس بحاجة إلى رجل بمكانة وصلابة الحسيني الذي قضى عمره مدافعا عن كل زاوية وحجر في المدينة المقدسة".

كما طالب ابو شهلا الفصائل ، "بضرورة استغلال هذه المناسبة للتمسك بالثوابت الوطنية واعتبارها القاسم المشترك للاتفاق السياسي بين مختلف القوى الفلسطينية، والتسريع في إنهاء كل مظاهر الخلافات الداخلية، وتوحيد الرؤية الفلسطينية، وتعزيز الوحدة الوطنية".

ودعا أبو شهلا إلى، "ضرورة اشتراط وقف شامل للنشاط الاستيطاني وإزالة الجدار وإجراءات تهويد القدس وإنهاء الحصار وإزالة الحواجز، ووقف الاغتيالات والعدوان والانسحاب من أراضي السلطة الوطنية تمهيدا لأي استئناف للمفاوضات التي يجب أن ترتكز مرجعيتها إلى القرارات الدولية، وجدول أعمال متفق عليه وبسقف زمني محدد".