حسام : الأسير إبراهيم البيطار يهدد بالإضراب عن الدواء
نشر بتاريخ: 26/12/2013 ( آخر تحديث: 26/12/2013 الساعة: 18:49 )
غزة – معا - أفادت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" أن الأسير المريض إبراهيم خليل محمد البيطار 32 عاما من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة قد هدد اليوم بالإضراب عن تناول الدواء إذا استمرت إدارة سجن نفحة في الامتناع عن إدخال طبيب متخصص من خارج السجون لمتابعة وضعه الصحي الخطير ورفضها طلبه القاضي باستخراج ملفه الطبي للوقوف علي حقيقة مرضه .
وذكرت الجمعية بأن إدارة مصلحة سجون الاحتلال قد رحلت الأسير البيطار من مستشفى سجن الرملة بعد أن مكث فيها لأيام معدودة بحجة عدم وجود متسع ونقص للأسرة في المستشفى .
وأشارت الجمعية بأن الأسير البيطار بحاجة إلي إجراء عملية منظار عاجلة للأمعاء بسبب استمرار التآكل فيها ، إلا أن إدارة السجون ترفض تحديد موعد للعملية .
وأوضحت حسام بأنه قد تبين مؤخرا إصابة الأسير بمرض فقر الدم إضافة إلى مرضه الخطير في الأمعاء والذي يسمى "كورنزديزيز"، والذي ظهرت أعراضه بعد الاعتقال، كما أنه عانى مؤخرا من وجود ورمٍ عند فتحة الشرج تم إزالته قبل أسبوعين.
وحذرت الجمعية من خطورة الوضع الصحي للأسير البيطار مؤكدة بأنه لم يطرأ أي تحسن علي وضعه الصحي بالرغم من إعطائه بعض الأدوية وإجراء بعض الفحوصات مشيرة بأن حالته الصحية في تدهور مستمر.
وحملت الجمعية سلطات الاحتلال ممثلة بإدارة مصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير البيطار بسبب استمرارها في التنكر لحقه في تلقي الرعاية الطبية والعلاج المناسب مطالبة المؤسسات الحقوقية الدولية أن تتوقف عن ممارسة جريمة الصمت تجاه سياسات الموت التي يواجهها الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وعلي رأس هذه السياسات سياسة الإهمال الطبي التي أدت إلي استشهاد ما يقرب من (55) أسير فلسطيني من بين (205) من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة كان آخرهم الأسير حسن الترابي .
وطالبت الجمعية الكل الفلسطيني بالنهوض نصرة للأسرى وفي مقدمتهم الأسرى المرضى مشددة علي ضرورة عدم تركهم فريسة بين أنياب الجلاد الإسرائيلي الذي لا يقيم وزنا لمبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية ويستهتر استهتارا مطلقا بحياة وأرواح أبناء الشعب الفلسطيني