غزة- ورشة عمل حول دور الإعلام في العاصفة "أليكسا"
نشر بتاريخ: 26/12/2013 ( آخر تحديث: 26/12/2013 الساعة: 19:18 )
غزة – معا - نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ورشة عمل بعنوان "دور الإعلام في منخفض ألكسا" في غزة.
وشدد سمير زقوت أمين سر المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ومدير وحدة البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الإنسان على الحاجة لإعادة النظر في السياسات والمخططات وأنه على مدى السنوات المنصرمة يوجد لدينا مشكلة في الرؤية أو العقلية وكيفية التفكير في المستقبل وكيفية الوفاء بحاجات الناس من كل الجوانب.
وأشار زقوت إلى أن تجهيزات البنية التحتية تعتمد على التمويل الخارجي أو المساعدات وهناك هدر في الأموال بسبب عدم وجود خطة إستراتيجية، لافتاً إلى المعوقات التي يفرضها الاحتلال وضرورة أخذها في الاعتبار والعمل على تجاوزها.
وأشاد زقوت بدور وسائل الإعلاميين والصحافيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام، التي عمل بعضها على الوصول إلى المناطق المنكوبة وإيصال صوت المنكوبين.
وقال سعيد السعودي نائب مدير الدفاع المدني العميد "إننا لا نحمل الاحتلال والحصار المسؤولية لكن هذا واقع احتلالي وانقسامي ويجب التعامل معه ولو بأقل الإمكانات".
وأضاف السعودي "أن الدفاع المدني لديه خطة طوارئ للتعامل مع الكوارث، لكن حجم الكارثة في منخفض "أليكسا" كان أكبر من إمكانياتنا، خصوصا وأن سيارات الإسعاف وسيارات الإنقاذ هي نفسها التي تستعمل منذ قيام السلطة الفلسطينية وهي متهرئة".
ولفت إلى أن الدفاع المدني خلال المنخفض نفذ 2211 مهمة من بينها إخلاء مواطنين وشفط مياه من المنازل وتأمين منازل سقطت جدرانها وسحب سيارات.
وأقر بأن هذا الجهد والعمل لا يكفي لكن هذه هي الإمكانات الموجودة، وتم الجمع بين الإنقاذ البري والبحري، مشيراً إلى أنهم واجهوا مشكلة مع المواطنين الذين رفضوا الخروج من منازلهم.
وقال السعودي إن الحكومة في غزة لم يصلها بعد أي مساعدات من أي جهة كانت.
وأشار الصحافي باسل خلف مدير دائرة المراسلين في فضائية "الكتاب" خلف إلى جهود الإعلاميين من أجل التغطية وتوصيل معاناة الموطن للجهات المسؤولة من جهة، والعالم من جهة أخرى خلال المنخفض "أليكسا" على رغم المخاطر التي واجهها المراسلون في الميدان وعدم التزامهم قواعد السلامة الأمنية لقلة الخبرة والتدريب أحيانا والتنافس على الوصول للسبق الصحافي أحيانا أخرى.
وأوضح خلف أن من أهم معيقات العمل الصحافي والإعلامي قلة التدريبات وهذا بات واضحاً خلال المنخفض، وخلال الحروب السابقة، وكذلك قلة المعلومات التي تترك مساحة أكبر للتكهنات.
وأضاف أن الجميع لاحظ خلال التغطية الإعلامية في فترة المنخفض أن هناك تنافساً غير حميد بين وسائل الإعلام وصلت الى حد منافسة الناس المنكوبين على قارب النجاة.