الرئيس يتوجه إلى مصر عبر الأردن 15 حزيران: ترتيب عقد لقاء يجمع عباس ومشعل خلال حوار الفصائل في القاهرة
نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 10:21 )
بيت لحم- معا- يتوجه الرئيس محمود عباس إلى الأردن منتصف الشهر الحالي، في طريقه إلى مصر لحضور حوار الفصائل الوطنية الفلسطينية الذي تستضيفه القاهرة حالياً.
ويجري حالياً الترتيب لعقد لقاء بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل خلال الاجتماع الموسع بين الفصائل الوطنية في القاهرة في 15 الشهر الحالي.
وبحسب نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تيسير قبعة فإن "الرئيس عباس سيتوجه إلى عمان في منتصف الشهر الجاري في طريقه إلى القاهرة للمشاركة في حوار الفصائل الوطنية الموسع".
وأضاف قبعة لصحيفة "الغـد" الاردنية أن "عباس سيحضر اجتماع المجلس الثوري في الأراضي الفلسطينية المحتلة المقرر عقده في الثامن من الشهر الحالي".
وقال إن"ترتيبات تجري لتنظيم عقد لقاء بين الرئيس عباس ومشعل خلال الاجتماع الموسع لحوار الفصائل الوطنية المقرر"، معرباً عن أمله في "نجاح الحوار في تهدئة الأوضاع الداخلية وضبط الفوضى الأمنية".
ولفت إلى أن أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الأردن سيعقدون اجتماعاً غداً الثلاثاء في عمان من أجل التباحث في الأوضاع الراهنة.
وقال إن عقد "الاجتماع يتزامن مع حلول الذكرى الأربعين لحرب حزيران 1967، وذلك من أجل البحث في الأوضاع الجارية في الأراضي المحتلة وآخر المستجدات المتعلقة بها".
وطالب قبعة "المجتمع الدولي بالتحرك للضغط على إسرائيل من أجل وقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني ووقف الاغتيالات والجرائم والتنكيل المتواصل منذ أشهر، مع ضرورة رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب".
وكانت الحكومة المصرية قد وجهت دعوة إلى كل من حماس وفتح والجهاد الإسلامي والجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين لعقد حوار وطني في القاهرة. وقد عقد كل من وفد فتح ومن ثم وفد حماس كل على حدة مع المسؤولين المصريين، فيما توقعت مصادر مطلعة عقد لقاءات ثنائية تجمع بين الحركتين قبل عقد الاجتماع الموسع للفصائل الوطنية.
وتبحث حوارات القاهرة سبل تثبيت التهدئة الداخلية الفلسطينية وضبط الفوضى الأمنية، وصولاً إلى التهدئة "المتبادلة" مع إسرائيل.
وأكد عضو المكتب السياسي في حماس محمد نزال "تحفظ الحركة على بعض النقاط الواردة في وثيقة" كان الرئيس عباس قد تقدم بها للتهدئة مع إسرائيل.
وقال إن "التهدئة يجب أن تكون متبادلة ومتزامنة وتتم في الضفة الغربية وقطاع غزة في وقت واحد"، بخلاف ما تدعو إليه الوثيقة المطروحة، داعياً للتوجه إلى مصدر العدوان ومطالبته بوقفه وليس التوجه إلى الضحية.