الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مكتب نواب التغيير والإصلاح في نابلس يستنكر الاعتداء على أفراد من الطائفة السامرية في المدينة

نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 11:53 )
نابلس- معا- استنكر مكتب نواب المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في نابلس, ما وصفه بـ"الاعتداءات الجبانة" بحق الطائفة السامرية في المدينة، داعين إلى إلحاق أشد العقوبات بـ"المعتدين", على حد تعبيره.

واعتبر المكتب هذا الاعتداء, في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين, بانه يسيء إلى العلاقة التاريخية من التعايش السلمي بين أهالي محافظة نابلس، ترجمت على مدار آلاف السنين.

وأضاف المكتب, " من الواضح أن هناك "فئة مارقة" تحاول منذ فترة تشويه نضال الشعب الفلسطيني, وضرب النسيج الاجتماعي له من خلال أعمال الفوضى وعمليات النهب والسرقة التي طالت عددا من تجار المدينة, إلى أن وصلت إلى حد الاعتداء على الطائفة السامرية فيها", كما جاء في البيان.

وأشار المكتب إلى أن "مجوعات الانفلات الأمني" هذه هي ذاتها التي تحاول ضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية، وبالتالي هي تعمل وقف أجندة خارجة عن الصف الفلسطيني, وبما يخدم مصلحة الاحتلال الإسرائيلي".

وفي ختام البيان, دعا المكتب الرئاسة الفلسطينية والحكومة, إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة بحق المعتدين، والضرب بيد من حديد على كل من يمارس مثل هذه الاعتداءات بحق أبناء الشعب الفلسطيني بغض النظر عن طائفته وديانته.