الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد المراكز الثقافية يكرم مجالس البلدية ويدعو لاجراء الانتخابات

نشر بتاريخ: 28/12/2013 ( آخر تحديث: 28/12/2013 الساعة: 12:43 )
غزة - معا - جدد الاتحاد العام للمراكز الثقافية، دعوته بضرورة إشراك الشباب في صنع القرار، وتولي المسؤوليات وتفعيل مشاركتهم السياسية بما يساهم في تنمية وتطوير قطاع الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجتمع المدني من خلال حوار تفاعلي بين الشباب وصناع القرار وضمان مساهمتهم لما لذلك من أهمية باعتبارهم النواة الحقيقية للمراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الختامي "الشباب والحكم المحلي" الذي نظمه الاتحاد العام للمراكز الثقافية اليوم بقاعة السلام " أبو حصيرة " في محافظة غزة ضمن " مشروع الشباب هم المستقبل 2013" الممول من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية NPA بحضور رئيس الاتحاد يسري درويش ومحمود حمادة ممثل مكتب المساعدات الشعبية النرويجية، أ. تيسير محيسن عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أ. محمد النجار رئيس بلدية المغازي وممثلي وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني الشريكة في المشروع وطاقم التدريب في المشروع. وممثلي المجالس البلدية المحلية وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبة من سماح كساب مديرة المشروع التي تولت تقديم وإدارة الجلسة.

"الشباب هم المستقبل"

بدأ يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية كلمته بالترحيب بالضيوف والحضور ومحمود حمادة مثمناً حضورهم وتفاعلهم مع فئة الشباب.

وأكد على ضرورة إفساح المجال أمام تقدم الشباب في مراكز صنع القرار مؤكداً أن الخطوة الأولى هي تمثيلهم في منظومة الحكم المحلي ويتوج بموقع حقيقي في المجالس البلدية وهنا شدد على ضرورة إجراء انتخابات للمجالس البلدية وضم الشباب حسب القانون مقدماً شكره للمؤسسات الشريكة وطاقم المشروع ومكتب المساعدات الشعبية النرويجية NPA.

ودعا درويش الشباب إلى المبادرة ومواجهة صناع القرار وعدم الصمت على حقوقهم بهدف إسماع صوتهم لكل المسؤولين في الإدارات العليا بضرورة إشراكهم في كافة البرامج والمشاريع التنموية المساندة لحقوقهم واكتساب المهارات القيادية.

وأشار درويش إلى أن مشروع "الشباب هم المستقبل" نفذ بالشراكة مع 60 مؤسسه محلية موزعة على كافة محافظات قطاع غزة.

وأوضح أنه تم تنفيذ ورش عمل مشتركة ضمت الشباب مع مجالس البلدية بهدف التفاعل بينهم وركزت على أهمية مشاركة الشباب وتمثيلهم في هذه مجالس. موضحاً أنه تم عقد سلسلة اجتماعات دورية للجان الشبابية المنتخبة تأكيداً منهم على التواصل وتقديم الخدمة والأعمال التطوعية.

المجتمع المدني ركيزة أساسية في عملية البناء

وفي كلمة المساعدات الشعبية النرويجية أكد مدير مكتب المساعدات الشعبية النرويجية NPA محمود حمادة أن هذا الحفل يأتي من خلال مشروع " الشباب هم المستقبل" الذي ينفذه الاتحاد العام للمراكز الثقافية والممول من المساعدات الشعبية النرويجية.

وأوضح أن المساعدات الشعبية النرويجية اختارت أن تركز عملها في فلسطين لتقوية المجتمع المدني كونه الركيزة الأساسية في عملية البناء للمجتمع.

وفي نفس السياق أبرز محمود حمادة دور مكتب المساعدات الشعبية النرويجية في العمل على منح الشباب دوراً ريادياً من خلال مشاركتهم في مواقع صنع القرار بكافة المجالات باعتبار الشباب هم جزء لا يتجزأ من حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني معبراً عن اعتزاز المساعدات الشعبية النرويجية بالشراكة مع الاتحاد العام للمراكز الثقافية ودوره المميز والريادي في العمل مع الشباب والمؤسسات الشبابية من منطلق تطوير قدرات الشباب ومساعدتهم من أجل الارتقاء بدور مؤسساتهم الشريكة في المشروع التي تعمل على توعية الشباب بحقوقهم ودورهم في المجتمع وتعزيز روح العمل التطوعي لديهم والتأكيد على أهمية مشاركتهم في مؤسساتهم بشكل فاعل.

وقدم أ. محمد النجار رئيس بلدية المغازي ورقة عمل بعنوان "مشاركة الشباب في الحكم المحلي من منظور الحكم المحلي في فلسطين"، تلاه أ. تيسير محيسن بورقة عمل بعنوان "نظرة تقويمية لمواقف التنظيمات السياسية الفلسطينية" وأخيرا كان الناشط الشبابي أحمد العديني وورقة عمل بعنوان "مشاركة الشباب في الحكم المحلي".

"نقاش مفتوح"

ومن ثم تم فتح باب المداخلات والتوصيات والذي بدأه يسري درويش بأن الشباب لهم الحق في المشاركة في الأحزاب السياسية ولكن يجب على الشباب انتزاع هذا الحق

هادي عبد ربه: توجه بسؤال لرئيس بلدية المغازي بجدوى وجود طاقم شبابي متطوع في البلدية.

ابراهيم قاسم: تحدث عن أزمة الشباب هي أزمة وعي اتجاه قضية وطنه.

وأيضا تم رفع توصيات بخصوص جدوى سن قوانين جديدة وتشريعات تلزم البلديات بمبدأ مشاركة الشباب وأيضا ضرورة التوعية بمهام وخدمات البلديات وبأهمية المشاركة فيها. وأن الشباب ليسوا أداة للصراع السياسي من قبل الأحزاب الفلسطينية ولن يتم استخدامهم لتعزيز الحصار والانقسام ولا يجب أن يتم عزلهم عن من المشاركة المجتمعية ويجب إعادة الاعتبار لهذا المجتمع من خلال مشاركة الشباب وتمثيلهم في كل المحافل الوطنية من خلال الانتخابات.

وفي ختام الحفل تم توزيع الدروع على البلديات وشهادات الشكر على المؤسسات الشريكة في المشروع واللجان المنتخبة وأيضا الشهادات للشباب المشاركين في التدريب.

كما وقدم الاتحاد درعا تكريميا لــ محمود حمادة مدير مكتب المساعدات الشعبية النرويجية تقديرا للدور الذي بذلوه.