السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى أشبال يدلون بشهادات عن تعرضهم للضرب والتعذيب

نشر بتاريخ: 28/12/2013 ( آخر تحديث: 28/12/2013 الساعة: 15:02 )
رام الله -معا - أفادت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة أن عددا من الأسرى القاصرين الذين التقتهم في سجن مجدو أدلوا بشهادات قاسية وصعبة عن تعرضهم للضرب والتنكيل والتعذيب الشديد خلال اعتقالهم على يد جنود الاحتلال.

وفيما يلي الشهادات:
إسلام بني شمسة: الشبح في البرد والضرب الشديد

أفاد الأسير إسلام حامد محمد بني شمسة 17 سنة سكان نابلس والذي اعتقل بتاريخ 20/11/2013 أنه اعتقل من بيته حوالي الساعة الثالثة صباحا، قامت قوات خاصة وجنود ملثمين باقتحام بيته، وطلب الضابط من الأب وأبنائه الدخول لإحدى الغرف، سأل عن إسلام وطلب منه إحضار هويته، بعد أن تأكدوا من هويته اعتقلوه، ثم قيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه ومشوا حتى وصلوا مكان تواجد الجيبات العسكرية، أدخلوه للجيب العسكري وهناك قام أحد الجنود بضربه على خاصرته أكثر من مرة، وبعد حوالي ساعة انزلوه في معسكر حوارة، أجلسوه في الساحة على أرضية باطون باردة وهو يضع رأسه بين رجليه حسب أوامرهم، بعد ساعة أدخلوه لغرفة اجروا له فحصا طبيا سريعا، وبعد ذلك أخذوه و8 معتقلين آخرين أوقفوهم بالخارج بالبرد الشديد وكانوا يدخلوا واحد واحدا إلى غرفة يفتشوهم تفتيشا عاريا ثم يعطوهم ملابس الشباس، بعد تفتيشه أدخلوه لغرفة بقي فيها 4 ساعات ثم وصل أفراد الناحشون ونقلوه إلى معسكر سالم، حقق معه في سالم خلال 3 ساعات وقام المحقق بضربه على وجهه أكثر من مرة وشده من شعره بقوة ليعترف، بعد انتهاء التحقيق وضعوه في غرفة لساعات، وحوالي الساعة العاشرة ليلا نقل إلى سجن مجيدو، عند وصوله للسجن أجروا له تفتيش عاري ثم أدخلوه إلى قسم 3، بعد 3 أيام من وصوله لسجن مجيدو نقل مرة أخرى إلى معسكر سالم للتحقيق، وحقق معه هناك ثانية لمدة 5 ساعات.

وائل حسين: ضربه بالحجارة على رأسه ووجهه

أفاد الأسير وائل محمد حسين 17 سنة، سكان قلقيلية والذي اعتقل بتاريخ 5/11/2013 من الشارع 55 بجانب بلدة عزون حوالي الساعة الثانية بعد الظهر , كان ماشيا باتجاه ارض لعائلته قريبة من هذا المكان بنية العمل فيها , في المنطقة كانت مجموعة شباب تلقي حجارة على الجنود , الذين بدورهم لحقوا الشباب واعتقلوا كل من وجدوه أمامهم متهمينه برمي الحجارة عليهم, وهذا ما حدث مع وائل حسين الذي وصل الجنود عنده واعتقلوه , طلبوا منه أن يجلس على الأرض وان يضع يديه على رأسه , وسألوه إذا ألقى حجارة باتجاههم , فنفى الأمر, مباشرة رفع احد الجنود حجر من الأرض وضربه على قدم وائل والآخرين من الجنود اخذوا يوجهون له الضربات على وجهه ورأسه وبطنه , بقي جالسا على الأرض نصف ساعة حتى وصلت الجيبات العسكرية عندهم , ادخلوه للجيب العسكري وأخذوه لمعسكر جيش قريب من بلده , انزلوه هناك وأجلسوه في ساحة مكشوفة , قيدوا يديه بمرابط بلاستيكيه وعصبوا عينيه , قام الجندي بشد القيود بقوه على يديه , ما أدى إلى جرح في يديه وما زالت أثار القيود حتى اليوم على يديه , بقي جالسا في ساحة المعسكر ساعات طويلة ما بعد منتصف الليل , وكان الجنود يمرون بجانبه يضربوه يشتموه ويهزئون منه , ولم يسمحوا له بان ينام , كلما شعروا بأنه نائم كانوا يوقظوه , وحوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل نقل إلى معسكر صوفين , اجروا له فحص طبي , بقي هناك 3 ساعات , وفي الصباح نقل إلى مستوطنة اريئيل.

حقق معه في اريئيل لمدة ساعة وقام المحقق بتهديده اذا لم تعترف سيقوم الجنود بضربك وشبحك لساعات , فاعترف برمي حجر واحد خوفا من العقاب .
في اريئيل في ساعات العصر أي بعد اعتقاله ب 24 ساعة احضروا له أول وجبة طعام وأول كاس ماء , أي بقي بدون طعام ولا شراب مدة 24 ساعة.

في ساعات المغرب نقل إلى سجن حواره , بقي في الساحة لمدة ساعتين والكلاب تحيطه, وهدده الجنود اذا تحرك سيقومون بفك الكلاب لمهاجمته, بعد ساعتين ادخلوه لغرفة التفتيش , خضع للتفتيش العاري ثم أعطوه ملابس الشباس وادخلوه لغرفه بقي فيها حتى الصباح . في ساعات الصباح نقل إلى سجن مجيدو , عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيش عاري ثانية , ثم ادخلوه لقسم 3 عند الأشبال .