حماس ترفض الاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الطائفة السامرية وتتعهد بافشال محاولات شق الصف الوطني

نابلس- معا- استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة نابلس الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الطائفة السامرية في المدينة.

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها : "إن هذه الاعتداءات لا تنم عن أي من الأخلاق أو القيم أو المبادئ التي يتحلى بها أبناء شعبنا الفلسطيني عموما وأبناء مدينة نابلس خصوصا, والقائمة على احترام أبناء الطائفة السامرية والشعائر الدينية والأعراف الخاصة بهم".

وأضاف المتحدث "أن هذه الأعمال لن تحقق أهدافها بإحداث شرخ بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد بكافة مذاهبهم وأطيافهم الدينية, وهي لا تعبّر إلا عن حالة مرضية مستشرية لدى ممارسيها".

ورفض المتحدث هذه الأعمال قائلا: "إن الإسلام الذي طالما تنعمت الأقليات في ظلاله, يرفض هذا العدوان والإجرام, وما هذه الاعتداءات إلا ضرب من الفلتان الذي تنشره فئة عميلة تحاول تحقيق أهداف الاحتلال من خلال النيل من استقرار المجتمع الفلسطيني".

واختتم المتحدث بضرورة حماية وحدة الشعب الفلسطيني والمحافظة عليها, وتقدير جهود جميع الطوائف الدينية في المجتمع الفلسطيني, والحذر من محاولات العابثين والتصدي لها من أجل مجتمع موحد يحمي بعضه بعضاً.

يشار الى أن اثنين من ابناء الطائفة السامرية تعرضا الاسبوع الاخير للاختطاف من قبل مجهولين في نابلس, حيث تم تجريدهما من اموالهما قبل اطلاق سراحهما, الامر الذي اثار الطائفة التي استنكرت هذا الاعتداء.