السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الاسلامية المسيحية" تهنئ بمناسبة رأس السنة وانطلاقة الثورة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 29/12/2013 ( آخر تحديث: 29/12/2013 الساعة: 10:41 )
القدس- معا - تتقدم الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاحد الموافق 29/12/2013م بالتهنئة من الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين، والعالم أجمع بحلول السنة الميلادية الجديدة، داعيةً ان يكون العام الجديد عام محبة وسلام.

وأشارت الهيئة الى ان مدينة القدس ما زالت تعاني ويلات الاحتلال الاسرائيلي، وتستقبل العام الجديد في ظل سياسات التهويد الاسرائيلية التي طالت كل جزء فيها من مساجد وكنائس ومعالم اثرية، مؤكدةً على ان الاحتلال الغاشم في كل يوم يحقق المزيد من اهدافه واطماعه في المدينة المقدسة وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يسيطر على المزيد من الاراضي الفلسطينية ويحولها لمستوطنات وثكنات عسكرية من جهة، ناهيك عن مواصلة اعمال التهويد والتدمير والتهجير، داعيةً العالم أجمع بكافة مؤسساته ومنظماته ودوله عشية السنة الميلادية الجديدة الى وضع حد لدولة الاحتلال الاسرائيلي، واحقاق حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ومن جهته هنئ الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الشعب الفلسطيني بالسنة الميلادية المجيدة، داعياً أن يسود العالم في هذا العام الأمن والآمان والسلآم والوئام، والفرح والمحبة والتآخي، وأن يكون عام الخير والتقدم.

وفي سياق متصل ناشدت الهيئة الاسلامية المسيحية المملكة الاردينة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني، والمغرب الشقيق وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس مواصلة جهودهم الحثيثة في الدفاع عن القدس ونصرة مقدساتها كما قدموا دائماً للمدينة المقدسة من دعم وتأييد، شاكرةً جهود المملكة الاردنية في الدفاع عن المدينة المقدسة والمسجد الاقصى المبارك خاصة في مواجهة التهويد والجبروت الاسرائيلي، داعيةً لجنة القدس المنوي انعقادها بداية يناير/2014 في الرباط الى اتخاذ خطوات عملية وضرورية لدعم مدينة القدس المحتلة، وخاصة القطاعات الهامة المتمثلة في الصحة والاسكان والتعليم، لما لها من اهمية في تجذر المقدسي في ارضه ومقاومته لمشاريع الاحتلال التهودية، اضافة لاتخاذ التدابير العملية لنصرة المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس ووضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المسجد الاقصى المبارك.

ومن جهة أخرى اعتبر د. عيسى الذكرى الـ49 لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، إنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ فتح ـ، مناسبة عظيمة لاستذكار ثورة الشعب الفلسطيني وانجازاته التاريخية في مقاومة الاحتلال، مقدماً كل التحية للشعب الفلسطيني الأبي الذي قدم الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى.