الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من هدمٍ مسجد القعقاع ومبانٍ سكنية

نشر بتاريخ: 30/12/2013 ( آخر تحديث: 30/12/2013 الساعة: 12:51 )
القدس - معا - أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات صباح اليوم الاثنين على استمرار السياسة الاسرائيلية القائمة على الهدم والتدمير في مدينة القدس المحتلة، حيث أخطرت بلدية الاحتلال في القدس بهدمٍ مسجد القعقاع ومبانٍ سكنية وأخرى قيد الإنشاء، ومواقف للسيارات في حيّيْ: عين اللوزة وبئر أيوب، بحجة البناء دون ترخيص.

وحذرت الهيئة في بيانها من استهداف سلطات الاحتلال لمسجد القعقاع وهو ما يعتبر انتهاك لحرمة المقدسات في المدينة المقدسة والاعتداء عليها، وانتهاك صارخ للديانات واتباعها أولاً، وللمجتمع الدولي بقوانيه واتفاقياته الرافضة لهذه الممارسات ثانياً، مؤكدةً على عدم شرعية وقانونية الاستيطان ووجوب وقف كل الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.

وأضاف الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى بأن سلطات الاحتلال تواصل هدم المنازل الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس الشرقية بأعداد كبيرة تحت مبررات غير قانونية وزائفة لخدمة خططها المستقبلية الهادفة الى اقتلاع وطرد اكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين من ديارهم واراضيهم لبناء المزيد من المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية، والبؤر الاستيطانية العشوائية، والطرق الالتفافية، والقواعد العسكرية الاسرائيلية.. وتسعى اسرائيل في الاونة الاخيرة لهدم الممتلكات الفلسطينية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بغية السيطرة على الاراضي في هذه المناطق لمنع نقل هذه الاراضي الى الفلسطينيين والحفاظ عليها من أي اتفاق نهائي بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني. وتهجير المواطنين الفلسطينيين من المناطق المحاذية للمستوطنات الاسرائيلية غير القانونية. مشيرا الى ان سلطات الاحتلال المتعاقبة استخدامت وسائل كثيرة، اضافة للقيام بالكثير من الإجراءات ضد مدينة القدس وسكانها الأصليين، مشيراً إلى أن الاستيطان في المدينة المقدسة وفي الأراضي التابعة لها كان أحد أهم الوسائل لتحقيق الهدف الأساسي تجاه المدينة.

ودعت الهيئة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بإلزام إسرائيل بوقف ومنع هذه الاعتداءات والانتهاكات اليومية والمتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والتي تقوض الجهود لتحقيق السلام وتزيد التوترات والاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة.