والدة الاسير رامي بربخ تمضي اليوم الاخير في الاعتصام مع اهالي الاسرى
نشر بتاريخ: 30/12/2013 ( آخر تحديث: 30/12/2013 الساعة: 23:31 )
غزة- خاص معا - في مقر الصليب الأحمر في غزة زغاريد وفرحة عارمة في المقابل هناك حزن وألم على ذوي أسرى لم تتضمن الدفعة الثالثة أسمائهم يأملون أن تكون ضمن الدفعة الرابعة بعد نحو ثلاثة شهور.
تركت بيتها وإجراءات الاحتفال بنجلها الأسير رامي وجاءت للمشاركة ذوي الأسرى الاعتصام في مقر الصليب الأحمر إنها أم رامي بربج التي لم تستطيع وصف مشاعرها بمناسبة الإفراج عن نجلها اليوم من سجون إسرائيل بعد اعتقال دام 20 عاما.
تقول أم رامي في حديث لـ "معا" شعوري لا استطيع وصفه هذه فرحة عمري وحياتي انتظرها من 20 سنة هذه الفرحة ، مضيفة أنها لم تتأمل في يوم من الأيام سيفرح عن نجلها، شاكرة الله تعالي ومن ثم للرئيس محمود عباس أبو مازن على هذه الفرحة ، داعية الرئيس العمل حتى الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال.
|257835|
وعن تحضيراتها لاستقبال نجلها أشارت الى أنها قامت بتجهيز فدعوس وسيارات وجمل، ناهيك عن تزيين البيت بالإعلام والصور.
وتابعت :" بدي افرح فيه وبعدين أزوجوا، موجهة رسالة للأسرى داخل السجون:" شدوا حيلكم نحن معاكم وأنا معكم وكل الأسرى أولادي شدوا حيلكم والفرج قريب إن شاء الله".
ورغم الإفراج عن نجلها رامي إلا أنها ستواصل الاعتصام مع باقي زملائها من أمهات الأسرى حتى يتم الإفراج عنهم جميعا .
عمة الأسير رامي بربه التي كانت بجوار والدته في الصليب لم تستطيع التعبير عن مشاعرها واكتفت بإطلاق زغاريدها تعبيرا عن فرحتها بالإفراج عن رامي.
|257837|
وهنات أم ناهض قديح أهالي الأسرى المفرج عنه جميعا ، وقالت للأسرى في السجون :"شدوا حيلكم صبر يا آل ياسر".
وطالبت الرئيس أبو مازن بانجاز المصالحة والوحدة الوطنية و العمل على إطلاق سراح الأسرى المرضى ، وقالت" لن يكتمل حلمنا إلا بالإفراج عن الأسرى وتحرير القدس وعودة اللاجئين".
من جهته أشار نشأت الوحيدي مختص في شؤون الأسرى إلى وجود 32 أسيرا في سجون الاحتلال ما قبل أوسلو، مشددا على ضرورة أن يكون المفاوضات الفلسطيني أكثر صلابة مع الاحتلال، وعدم السماح لسلطات الاحتلال التلاعب بمشاعر الاسرى وأهاليهم.
وأشار في حديث لـ"معا" إلى وجود 4800 أسير داخل السجون لهم الحق في الحرية والحياة الكريم منهم 60 أسيرا يعانون أمراضا مزمنة وخطيرة منهم 26 يعاني من السرطان والكلى والقلب .
وقال:" نحن نتطلع أن يكون عام 2014 عام إنقاذ الأسرى وخاصة المرضى في السجون الإسرائيلية والانتهاء من الاعتقال الإداري.
وتستعد غزة اليوم استقبال ثلاثة اسرى سيتم الافراج عنهم في الدفعة الثالثة مما امضوا في السحون اكثر من 20 عاما.
|257838|