وسائل الاعلام الاسرائيلية تواصل حديثها عن حرب ستقع هذا الصيف بين سوريا واسرائيل

بيت لحم- معا- تتنافس الصحف الاسرائيلية على استقطاب الخبراء العسكريين والمحللين السياسيين للحديث بتوسع عن احتمالات الحرب المتوقعه هذا الصيف بين سوريا واسرائيل.

ورغم نفي المسؤولين السياسيين والعسكريين الاسرائيليين لوجود اي توتر او حركة غير اعتيادية على خط الجبهة مع سوريا استمرت وسائل الاعلام الاسرائيلية على مختلف انواعها بنشر اخبار الحرب وكأنها امر بات مقضيا لا مفر منه مرددة انباء حول التسلح السوري المحوم والعلاقات مع ايران لدرجة اتهام سوريا بشراء صواريخ ارض ارض ومنظومات للدفاع الجوي من روسيا لحساب ايران وغيرها من الاتهامات المنقولة في العادة عن مصادر عسكرية اسرائيلية غير معروفة او مصادر استخبارية غربية مجهولة الهوية .

وفي هذا الاطار نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية على مساحتي الصفحة الثانية والثالثة تحليلات سياسية وعسكرية تنبأ فيها بقرب الحرب مع سوريا اضافة الى تصور لميزان القوى بين الجانبين تضمن اعداد الاسلحة وانواعها وصلاحيتها اضافة الى عدد الجنود في كلا الجيشين .

وحسب الصحيفة فان سوريا تملك 490 طائرة مقاتلة خرج بعضها من الخدمة الفعلية اضافة الى 23 طائرة نقل عسكرية مقابل 600 طائرة مقاتلة تمتلكها اسرائيل و 79 طائرة نقل فيماتمتلك سوريا 227 طائرة عمودية مقابل 300 طائرة اسرائيلية .

وفي مجال الصواريخ ارض ارض فان سوريا تمتلك حوالي 150 صاروخ ارض ارض اغلبها من طراز سكود مقابل 50 صاورخا من طراز يريحو 2 تمتلكها اسرائيل وذلك وفقا لمعلومات اجنبية اضافة الى بطاريتي صواريخ مضادة للصواريخ من طراز حيتس دون ان تتطرق الصحيفة لاعداد الصواريخ ذاتها في حين تمتلك سوريا 227 منظومة دفاع جوي مقابل 60 منظومة اسرائيلية .

وعلى صعيد الاسلحة البرية والبحرية فان سوريا تمثل 3700 دبابة من مختلف الانواع اضافة الى 512 الف جندي بين نظامي واحتياط مقابل 3900 دبابة اسرائيلية و 613 الف جندي بين نظامي واحتياط فيما تمتلك سوريا ثلاث غواصات لا يعرف وضعها التشغيلي مقابل 5 غواصات اسرائيلية اضافة الى مجموعه اخرى جرى التعاقد عليها .

واخيرا فان سوريا تمتلك 14 زورقا حربيا مقابل 17 زورقا اسرائيليا ما يجعل تفوق اسرائيل واضحا في كافة المجالات اذا صحت الارقام التي تناولتها الصحيفة اضافة الى التفوق النوعي والتقني الذي تتمتع به اسرائيل مقابل سوريا التي لم يحدث اي تغيير يذكر على بناء قواتها العسكرية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق على اقل تقدير .