حريات يرحب بإطلاق سراح كوكبة جديدة من الأسرى
نشر بتاريخ: 30/12/2013 ( آخر تحديث: 30/12/2013 الساعة: 16:21 )
رام الله -معا- رحب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" بإطلاق سراح كوكبة جديدة من قدامى الاسرى وعددهم ستة وعشرين أسيراً أمضى أقلهم تسعة عشر عاماً في الأسر وأكثرهم 28 عاماً، بينهم 5 أسرى من مدينة القدس والأسير نعيم الشوامرة الذي يعاني من مرض ضمور العضلات والأسير محمد محمود سلمان الذي يعاني من أمراض القلب وعدة أمراض أخرى.
واعتبر حريات إطلاق سراح هذه الكوكبة انجازاً سياسياً ووطنياً للشعب الفلسطيني وقيادته وللحركة الأسيرة، خاصة بعد كل محاولات الضغط والابتزاز السياسي والمماطلة والتسويف التي مارستها الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية على القيادة الفلسطينية والتي باءت بالفشل بفعل الإصرار على إطلاق الدفعة الثالثة في موعدها ورفض تقديم أية تنازلات في مجالي الأمن والسياسة رغم قيام الحكومة الإسرائيلية بتأخير الإفراج عنهم لمدة 24 ساعة.
وحذر حريات من اقدام الحكومة الإسرائيلية على التلاعب في أسماء الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى بعد اجراء تغييرات على عدد من أسماء الدفعة الثالثة التي كان من المفترض الإفراج عنهم وادراج أسماء جديدة من الأسرى لم ترد أسماؤهم في قائمة 104. وعليه يصبح عدد الدفعة الأخيرة من قدامى الأسرى المطلوب الإفراج عنهم وفق ما جاء في الإتفاق السياسي 32 أسيراً وليس ستة وعشرين أسيراً. بالإضافة لأسرى آخرين اعتقلوا عام 1993 وبعد إطلاق سراحهم أعيد اعتقالهم وأعيد الحكم السابق لهم كالأسير محمد الملّح المحكوم بالسجن المؤبد والأسير ناصر أبو حميد المحكوم أيضاً بالسجن المؤبد وآخرين.
كما طالب حريات المفاوض والقيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلغاء الشروط المجحفة والظالمة التي تفرضها على المحررين من الأسرى القدامى والتلويح بإعادة اعتقالهم واعادة الحكم السابق عليهم اذا ما ارتكبوا أية مخالفة مهما كان مستواها. وما زالت قضية سامر العيساوي وأيمن الشراونة وأبراهيم أبو حجلة وأيمن داوود وغيرهم من الذين تحرروا في صفقة وفاء الأحرار وأُعيد اعتقالهم دون أسباب تذكر؛ ماثلة أمام شعبنا وحركته الأسيرة.