محررو قطاع غزة يتحدثون لـ معا عن لحظات الإفراج عنهم
نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 16:15 )
بيت لحم- خاص معا - بعد لحظات من الإفراج عن كوكبة من أسرى فلسطينيين قبعوا في سجون الاحتلال منذ ما قبل اوسلوا، ها هو الحلم يتحقق بنيلهم الحرية التي باتت واقعا جسد على الأرض، بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال عن ثلاثة من أسرى قطاع غزة، لينعموا بالحرية وسط أهلهم وشعبهم.
أكد الأسير المحرر رامي بربخ من غزة والمحكوم بالسجن 25 عاماً في أول حديث له بعد الإفراج عنه "كنت أتمنى مشاهدة جميع إخواني الأسرى، وان تكون جميع السجون بيضاء دون معتقلين".
وقال لـ معا إن المشاعر لا توصف، شاكرا الله تعالى والرئيس محمود عباس على الإفراج عنه.
وبعث بربخ برسالة مفادها أن الأسرى يواجهون خطرا محدق في سجون الاحتلال، يستوجب التحرك من اجل الإفراج عنهم.
من جهته قال الأسير المحرر إبراهيم أبو علي من غزة لـ معا إن شعور الحرية لا يوصف وأن فرحتهم لا تكتمل إلا بالإفراج عن باقي الأسرى.
وأضاف الأسير المحرر أبو علي "من ارض غزة هاشم ارض البطولة والثورة نهدي هذا الإفراج لشعبنا الفلسطيني في كل مكان في غزة والضفة والى أهلنا في 48، وستكتمل الفرحة فقط بخروج أسرى الـ 48".
أما الأسير المحرر محمود سلمان من قطاع غزة، فقال لـ معا إن اللحظات الأخيرة كانت لحظات ترقب وتلاعب في الأعصاب من قبل إدارة سجون الاحتلال وكان هناك محاولة لاستفزاز الأسرى من قبل مصلحة السجون.