الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرجوب:لقاءات عباس أولمرت مضيعة للوقت والتصعيد الإسرائيلي نموذج لارهاب الدولة المنظم

نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 20:50 )
بيت لحم - معا- اعتبر اللواء جبريل الرجوب المستشار السابق للرئيس محمود عباس لشؤون الأمن القومي اليوم الخميس أن اللقاءات الثنائية التي تعقد بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود ألمرت مضيعة للوقت.

وقال اللواء الرجوب في حديث افضى به لوكالة "قدس نت" للأنباء بالخليل والقدس "أن أي لقاء بين عباس وألمرت لا يكون مرتبطا بنتائج لها علاقة بوقف العدوان الإسرائيلي أحادي الجانب في الضفة الغربية وقطاع غزة لا يمكن أن يخرج بنتائج مرضية للطرفين وهو بمثابة مضيعة للوقت بين الجانبين مشددا بأن اللقاءات يجب أن لا تكون هدفا بحد ذاته نعلق عليها أمال كبيرة ونخرج بلا نتائج".

وحول الحفريات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في حي المغاربة في محيط المسجد الأقصى بالقدس المحتلة" أكد الرجوب أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى تقويض فكرة السلام من خلال تقويضها لعروبة المدينة المقدسة وإنهاء المظاهر العربية فيها مشيرا إلى الحفريات في محيط الأقصى المبارك وبناء الجدار الفاصل وتكثيف الإستيطان والحصار الخانق على الشعب الفلسطيني وكل الإجراءات الهادفة إلى إحداث تغييرات جغرافية وديمغرافية في معالم القدس الشريف وعروبتها".

وحول التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وسلسلة الإغتيالات في الضفة الغربية قال الرجوب" أن هذا التصعيد نموذج للإرهاب الإسرائيلي والذي يهدف إلى تدمير البنية التحتية للشعب الفلسطيني قائلا" أن نموذج الإرهاب الحالي بالقطاع من قصف ودمار وقتل المدنيين الفلسطينيين بدم بارد هذا يدل على أن إسرائيل تريد أن لا تبقي اي فلسطيني على هذا الأرض".

وحول إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات لحل القضايا النهائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ..أكد الرجوب أن العودة لطاولة المفاوضات للبحث في قضايا الحل النهائي ممكنة بشريك إسرائيلي حقيقي ملتزم بقرارات الشرعية الدولية مطالبا إسرائيل بوقف التوسع الإستيطاني والإرهاب الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وشدد اللواء رجوب على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات الجدية وضرورة إلتزام إسرائيل بمبادرة السلام العربية والإتفاقيات الموقعة لمساعدة الأطراف بالموضوعية والدقة في حل القضايا العالقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من خلال مفاوضات حقيقية، تهدف لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف."