الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حكومة الوحدة تتبنى برنامج النقاط العشرة للتهدئة الشاملة والمتبادلة والمتزامنة

نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 20:51 )
غزة-معا- تبنت الحكومة في جلستها التي عقدت اليوم برئاسة رئيس الوزراء اسماعيل هنية خطة الرئيس عباس الداعية الى تهدئة متبادلة وشاملة مع اسرائيل .

وقال وزير الاعلام مصطفى البرغوثي في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء الجلسة ان الحكومة اكدت على موقفها الداعي إلى التهدئة المتبادلة والمتزامنة والشاملة وتبني التفاهم الفلسطيني الداخلي المتعلق بالنقاط العشرة الخاصة بالتهدئة والذي تمت مناقشته وإقراره في جلسة الحكومة اليوم ومساندة الحكومة للرئيس أبو مازن في جهوده لتحقيق هذا التفاهم والتاكيد على حماية التوافق الوطني والإجماع الوطني الفلسطيني ودعوة جميع الفصائل الى تبني هذا التفاهم.

ودعت الحكومة الى تهدئة متبادلة ضمن شرورط اهمها:

1- تتوقف التنظيمات عن إطلاق الصواريخ.

2- تتوقف إسرائيل عن العمليات الجوية والبرية والبحرية.

3- تنسحب التهدئة على الضفة الغربية.

4- يتم استكمال هذه العملية فور القبول بها من قبل الأطراف.

5- تنتهي كل عمليات الاغتيالات والمطاردات والاعتقالات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في كل من الضفة والقطاع.

6- حل مشكلة المطاردين والمبعدين والأسرى من خلال اتفاق محدد.

7- إطلاق سراح الوزراء والنواب ورؤساء وأعضاء الهيئات المحلية.

8- يشمل الاتفاق الانسحاب من المناطق التي احتلت في 28/9/2000.

9- إزالة كافة الحواجز في الضفة الغربية وتسهيل الحركة عبر المعابر.

10- فور البدء بتنفيذ البند الأول والثاني تقوم السلطة الفلسطينية بنشر تدريجي لقوات من الأمن الوطني على الحدود الشمالية الشرقية لقطاع غزة، تنفيذاً للخطة الأمنية المقرة من الحكومة الفلسطينية.

واكد وزير الاعلام ان الحكومة وبعد ان استمعت الى تقرير من رئيس الوزراء وزير الداخلية اقرت الشروع بتنفيذ الخطة الامنية والاعتمادات المالية اللازمة لذلك.

وحسب البرغوثي فان الحكومة ناقشت اليوم عدة قضابا اهمها ادانتها للقرارات الاسرائيلية الأخيرة المتعلقة بالوزراء المختطفين، وتحويل الدكتور ناصر الدين الشاعر وزير التربية والتعليم، ووزير الدولة وصفي قبها، و عضو المجلس التشريعي الوزير السابق عبد الرحمن زيدان إلى الاعتقال الإداري لستة أشهر.

وقررت الحكومة وبعد مناقشتها للقرار الاسرائيلي تشكيل لجنة مكونة من وزراء الخارجية والاعلام والعدل وشؤون الاسرى لدراسة الاجراءات القانونية والاعلامية والسياسية التي ستتخذها ضد الاجراء الاسرائيلي.

واعرب د. مصطفى البرغوثي، عن استهجان الحكومة من القرار الإسرائيلي برفض الخطة الأمنية الأمريكية، مشيرا ان بأن الرفض يؤكد أنه لا يوجد شريك إسرائيلي للسلام، وأن إسرائيل لا تريد التهدئة وترفض التعاطي مع كل الاقتراحات التي تقدم في هذا المجال، بما في ذلك المقترحات بإزالة الحواجز التي بلغ عددها اليوم 543 حاجزا ثابتا وأكثر من 600 حاجز متنقل.


ورحبت الحكومة بالتقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الذي كشف طبيعة الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما يتعلق بالحواجز وإعاقة حرية الحركة وجدار الفصل وخرق القرارات الدولية المختلفة.