الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

دراسة توصي بزيادة الاهتمام بالقضايا المجتمعية على مواقع التواصل

نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 12:44 )
القاهرة - معا- كشفت دراسة علمية أن جميع الشباب الفلسطيني يستخدمون الشبكات الاجتماعية بكثافة إذ جاءت نسبة من يستخدمونها بشكل دائم بنسبة 96.1% ، وبلغت الذين يستخدمونها أحياناً بنسبة 3.9%.

وأشارت الدراسة إلى التي نال بها الطالب أحمد يونس حمودة درجة الماجستير بتقدير امتياز من قسم الدراسات الإعلامية بمعهد البحوث والدراسات الإعلامية بالقاهرة ارتفاع متوسط استخدام الشباب لشبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت إذ جاءت نسبة 58.8% من الشباب الفلسطيني يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي من ساعتين فأكثر، ثم من يستخدمونها من ساعة إلى أقل من ساعتين بنسبة 36.6% ، يليها استخدامهم لأقل من ساعة بنسبة 4.6% .

وبينت الدراسة التي أجريت على عينة قوامها 410مفردة من الشباب الفلسطيني أن شبكة (الفيس بوك) من أكثر شبكات التواصل الاجتماعي استخداماً وتفاعلاً وفقاً لوجهة نظر الشباب إذ جاءت في المرتبة الأولى

كما أشارت الدراسة إلى أن الشباب يعتقدون بعدم كفاية ما تتناوله شبكات التواصل الاجتماعي لتغطية القضايا المجتمعية كقضية (اللاجئين ، تهويد القدس وضـياع الهوية الفلسطينية ، الاستيطان ، الأسرى ، المياة ، البطالة ، الانقسام والمصالحة الوطنية ، ارتفاع الأسعار ، قضية الوقود والكهرباء ، الرواتب) .

وأوصت الدراسة التي نوقشت في جلسة علينة أمام لجنة المناقشة والحكم المكونة من أ. د. حسن عماد مكاوي رئيساً ومشرفاً و أ.د سامي ربيع الشريغ عضواً وأ.د. نجوى كامل عبد الرحيم بضرورة وضع استراتيجية إعلامية ممنهجة ومتكاملة وشاملة تهدف إلى ابراز القضايا المجتمعية الهامة والعمل على تفعيل تنمية مشاركة الشباب نحو القضايا المجتمعية عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال فتح قنوات تواصل مباشرة مع المسئولين وصناع القرار ، لتشكل مجموعات ضاغطة لحل ومتابعة بعض الـقضايا ، بالإضافة إلى إنشاء صفحات ومجموعات مغلقة ومفتوحة تقدم معلومات متنوعة عن القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها داخل المجتمع ، والعمل على دعم ومناصرة القضايا المجتمعية الفلسطينية باعتبار أن شبكات التواصل الاجتماعي من أكثر المواقع قبولاً واستخداماً من قبل الشباب .

ودعت الدراسة إلى زيادة الاهتمام بالقضايا المجتمعية على شبكات التواصل الاجتماعي من حيث الكم والكيف واستخدام طرق وأساليب متنوعة في التناول والعرض وأهمية تنوع شبكات التواصل الاجتماعي في طرح الموضوعات المختلفة النوعية التي تجذب المستخدمين لها نحو المتابعة والمشاركة الفاعلة بالإضافة إلى التوظيف الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي ، وما تملكه من إمكانيات وقدرات فاعلة وحيوية وتأثير من أجل العمل على خدمة القضايا المجتمعية.

وحثت الدراسة المستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي للإعجاب بالصفحات الخاصة بالقضايا المجتمعية والتفاعل معها ، وإعداد وتصميم منشورات تدعوهم للمشاركة في القضايا المجتمعية عبر شبكات التواصل الاجتماعي للمشاركة بفاعلية.

وطالبت الدراسة بدعم ومساندة المجموعات الشبابية الناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي وتنظيم عملها خاصة المهتمة بنشر القضايا المجتمعية للارتقاء إلى مستوى وحجم هذه القضايا الإنسانية والأخلاقية والوطنية والقومية والدينية .

واقترحت الدراسة ضرورة استخدام جميع شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة قضايا المجتمعية كالمدونات أو التدوين المصغر (تويتر) ومشاركة الفيديو (اليوتيوب) ، وموقع الصور (الفليكر)، وعدم الاقتصار على (الفيسبوك) فقط .