السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

دحلان يطرح مبادرة للمصالحة

نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 13:29 )
غزة- معا – دعا النائب محمد دحلان الشروع الفوري بخطوات عملية للمصالحة الوطنية الفلسطينية عبر وفود مفوضة و لمدة أسبوعين متواصلين في مقر الجامعة العربية و تحت رعايتها المباشرة ، بهدف إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال النائب دحلان في تصريح وصل "معا" بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة فتح ال 49 لتحقيق ذلك لا بد من الشروع فورا بتشكيل حكومة انتقالية مستقلة مهمتها الوحيدة إتمام إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال مدة أقصاها 6 أشهر و رفع الحصار عن قطاع غزة بالتوازي مع قيام الحكومة المؤقتة تشكل لجنة وطنية فلسطينية لإجراء انتخابات لمجلس وطني فلسطيني جديد خلال مدة أقصاها 6 أشهر.

واضاف :"يحرم استخدام العنف و السلاح في أي خلاف داخلي، وتشكيل هيئة مراقبة عربية برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية يكون لها الحق بتحديد الطرف المعطل و إدانته واتخاذ ما يلزم من إجراءات ردعية تمنع تعطيل مسيرة إنهاء الانقسام.

ودعا العودة إلى استكمال مسار تعزيز مكانة "دولة فلسطين" في المؤسسات الدولية بما يمنحها الحق في الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية والارتقاء بتطوير عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وصولا إلى العضوية الكاملة.

ودعا إلى وضع ضوابط وأسس للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تضمن عدم المساس بالثوابت الوطنية المتفق عليها و أن تكون النتائج معروفة مسبقا و لتحقيق ذلك لا بد من رفض معلن و مسبق لأية اتفاقات جزئية او مرحلية او برامج زمنية متوسطة او طويلة الأجل ، إلا لغايات تنفيذ الاتفاق نفسه و بما لا يتجاوز الثلاث سنوات و تحت إشراف و محاسبة دولية صارمة

وتابع :"ضمان السيطرة السيادية الفلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 و ضمان السيادة على كافة الموارد الوطنية من ارض و مياه و أجواء ، وعدم القبول باي تواجد عسكري إسرائيلي في أراضي الدولة الفلسطينية بعد انتهاء المرحلة التنفيذية المعرفة بثلاث سنوات، والتوافق حول قوات عربية و دولية فاصلة بين دولتي فلسطين و إسرائيل على أن تكون خالية من أية مشاركة إسرائيلية مباشرة أو غير مباشرة.

وأردف: "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين و ينطبق عليه ما ينطبق على سائر أراضي الدولة من حقوق و قواعد وواجبات و يحرم وطنيا أية تجزئة او تقسيم للدولة ، و اعتبار الربط و الترابط الجغرافي البري بين جناحي الوطن أساسا غير قابل للمساومة، و إيجاد حل عادل و مشرف لقضية اللاجئين و طبقا للقرارات الدولية و العربية".

يسرد :"يعرض اي اتفاق محتمل على المجلس الوطني الفلسطيني الجديد والهيئات المنتخبة ، او استفتاء شعبي في فلسطين و أينما أمكن في الشتات حتى باستخدام طرق الكترونية مشروعة".

ودعا الحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل و تحريم التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية ، و الامتناع عن التدخل في شؤون الغير و خاصة الأشقاء العرب و تحريم الصدام مع أية دولة عربية.