الشبيبة الفتحاوية تؤكد على استمرار المقاومة الشعبية في ذكرى الانطلاقة
نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 14:37 )
رام الله -معا - أبرقت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية صباح اليوم بيانا في الذكرى التاسعة والاربعين لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة حركة فتح، استذكرت فيه شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة ابتداءا من الشهيد الاول أحمد موسى سلامة وقافلة شهداء ثورتنا المجيدة وعلى راسهم سيد الشهداء القائد الرمز المؤسس ياسر عرفات، وقيادة ثورتنا الفلسطينية الذين رسموا خريطة الوطن بدمائهم الطاهرة، وشقوا طريق الحرية والاستقلال بسباقهم نحو الشهادة والفداء.
كما استذكرت شبيبة فتح في بيانها جرحى الثورة الفلسطينية الذين جعلوا من اجسادهم اوسمة عز وفخار على جبين الوطن، وكذك مبعدي وأسرى الثورة الفلسطينية المعاصرة، مؤكدة أن لا سلام ولا أمن إلا بإطلاق سراحهم جميعا وعلى راسهم الاطفال والنساء والمرضى والاسرى القادة وفي مقدمتهم عضو اللجنة المركزية وعضو المجلس التشريعي المنتخب القائد مروان البرغوثي، وكل الاسرى من سجون الاحتلال، مبرقة اسمى ايات التهنئة والتبريك لقافلة الاسرى الذين افرج عنهم صباح اليوم وعائلاتهم ولجماهير شعبنا العظيم، مثمنة جهود القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس ابو مازن في ايلاء قضية الاسرى في سجون الاحتلال اولوية كبرى، معتبرة تحريرهم انتصار كبير ونتاج طبيعي لصمود شعبنا وقيادته الوطنية .
كما اكدت شبيبة فتح في بيانها استمرارها في قيادة المقاومة الشعبية، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال في مختلف اماكن تواجده، داعية الأمتين العربي والاسلامية والمجتمع الدولي بشكل عام الى اعادة الاعتبار الى القضية الفلسطينية واعادتها الى مكانها الذي تستحق على سلم الاولويات، باعتبار حرية الشعب الفلسطيني هي الضمان الوحيد للاستقرار والامن في المنطقة والعالم اجمع.
واشارت الشبيبة في بيانها الى رفضها المطلق للتحيز الامريكي والشروط الصهيونية، ومحاولات الضغط على القيادة الفلسطينية، مؤكدة أن لا امن ولا سلام ولا استقرار دون انسحاب اخر جندي احتلالي من كافة المناطق المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، العاصمة الابدية لشعبنا الفلسطيني، وانسحاب كامل من الاغوار دون مماطلة وحجج فارغة، الهدف منها ادامة الاحتلال وايجاد حجج لاستمراره تحت غطاء شرعي، بالاضافة الى رفض شبيبة فتح وجود قوات صهيونية فوق المرتفعات الفلسطينية تحت أي مبررات، مؤكدة حق شعبنا بالسيادة التامة على اراضيه الوطنية وثرواته الطبيعية أسوة بغيره من الامم والشعوب، مؤك، مؤكدة بأن شعبنا لن يقبل بدولة لا تتوافق مع حجم تضحيات ابناء شعبنا لما يربو عن قرن من الزمن ضد الاستعمار والصهيونية والاحتلال، مثمنة موقف القيادة الفلسطينية المبدئي والثابت في هذا الاتجاه.
واكدت شبيبة فتح بأن زمن المفاوضات إلى ما لا نهاية قد ولى إلا دون رجعة، رافضة محاولات الاحتلال والادارة الامريكية المتحيزة لتمديد مدة التفاوض، مشيرة بان تجارب الماضي اثبتت أن كل تمديد يهدف الى اطالة عمر الاحتلال، وفرض أمر واقع جديد يديم من عمر نظام التمييز العنصري في فلسطين، مؤكدة بان كل الخيارات يجب ان تكون مفتوحة ما لم يلتزم المحتل بحقوق شعبنا وفي مقدمتها تبني برنامج وطني شامل للمقاومة الشعبية يهدف الى دحر الاحتلال وتحقيق العدل والحرية لشعبنا الفلسطيني.
كما ابرقت شبيبة فتح تحية فخر لابناء شعبنا في الوطن والشتات، وبالاخص لابناء شعبنا في مخيم اليرموك، الذين يتعرضون لعمليات ابادة وقتل يومي وبدم بارد، داعية الى وقف المجازر بحق ابناء شعبنا واخراجهم من دائرة الصراع السوري، مشيرة الى تمسكها بحق لاجئينا بالعودة الى ديارهم التي أجبروا على الهجرة منها وهو الحق الذي تحفظه المواثيق والقرارات الدولية .
وهنأت شبيبة فتح في بيانها أبناء الحركة ومناضليها وكافة ابناء شعبنا في ذكرى الانطلاقة، مجددة العهد على السير على درب الشهداء حتى القدس والدولة والاستقلال.