الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دورة تدريبية حول إدراج الإعاقة في سياسات وبرامج المؤسسات

نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 15:24 )
غزة -معا - افتتحت الجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين بغزة يوم أمس دورة تدريبية حول إدراج الإعاقة في سياسات وبرامج مؤسسات المجتمع المدني غير العاملة في مجال الإعاقة والدلائل الإرشادية للتأهيل المجتمعي، وذلك ضمن برنامج التأهيل المبني على المجتمع، وبالشراكة مع مؤسستي دياكونيا وناد، بمشاركة ممثلي المؤسسات الأهلية ووزارة الشؤون الاجتماعية والجامعات ومؤسسات منظمة لذوي الإعاقة.

وقال كمال أبو قمر، مدير الجمعية "تنظم الجمعية هذه الدورة بهدف إدراج الإعاقة في المؤسسات غير العاملة في مجال الإعاقة، والتي تعد الأولى من نوعها في مجال الإعاقة في قطاع غزة"، وأشاد أبو قمر بأهمية التعاون بين المؤسسات المختلفة لإدراج الإعاقة ضمن سياساتها وبرامجها لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحدث عن التجربة الناجحة لتعاون المؤسسات الشريكة لدياكونيا وناد ضمن الائتلاف واستطاعتهم إدراج الإعاقة في مؤسساتهم.

وأشاد أبو قمر بالشراكة القائمة مع مؤسستي دياكونيا وناد منذ واحد وعشرين عاماً، بهدف تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ومناصرة قضاياهم.

من جانبها قالت حنين رزق السماك، مدير مشاريع مؤسسة دياكونيا وناد في غزة "الجمعية الوطنية تنفذ هذه الدورة بالشراكة مع دياكونيا وناد للمرة الثانية علي التوالي خلال العام 2013، حيث جرى عقد دورة مشابهة هدفت إلى تطوير وتعزيز قدرات المدراء وصانعي القرار في مؤسسات المجتمع المدني بهدف تغيير السياسات والإجراءات في مجال الإعاقة".

ونوهت السماك بأنه من ضمن الأهداف كذلك إدراج الإعاقة ضمن خطط وبرامج المؤسسات الأهلية والدولية والجامعات والوزارات، حيث تم تلقي التدريب ذاته على أيدي خبراء دوليين من بريطانيا وهولندا كإستراتيجية للتنمية المجتمعية، وإدراج مفهوم الجمع في المؤسسات غير العاملة في مجال الإعاقة.

وأوضحت السماك أن الدورة تستمر لمدة يومين، وأن الجمعية الوطنية قامت بالتنسيق مع مدراء ومجالس إدارات 15 مؤسسة من قطاع غزة، موزعة جغرافياً من الشمال إلى الجنوب، من أجل حضور الدورة، وبينت أن التدريب اشتمل على مقدمة حول الإعاقة ومستوياتها، وإحصاءات عن الإعاقة، ومفاهيم الجمع والدمج، والثقافة السائدة والخرافات والتنمية والإعاقة وإدراج المسارين، وتحديد المعيقات وتحليلها، ومصفوفة التأهيل المبني على المجتمع وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ومصفوفة الإجراءات والسياسات ولعبة الحياة حول الإعاقة والمسح البسيط.

بدورهم أشاد المشاركون في الدورة بأهمية التدريب، على اعتبار أنه يعد الأول من نوعه، ويمثل بداية لمرحلة جديدة من العمل على إدراج الإعاقة في مؤسساتهم.