الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخضري: النصف الثاني من العام 2013 "الأشد قسوة في حصار غزة"

نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 16:19 )
غزة- معا - أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن النصف الثاني من العام 2013 شهد تصعيداً إسرائيلياً وتشديداً لحصار غزة.

وقال الخضري في هذه الفترة تعرض القطاع الذي يعيش فيه قرابة مليوني مواطن لأقسى أنواع الحصار والإغلاق، والمنع طال قطاعات غاية في الأهمية من البيئة والصحة وقطاع الإنشاءات والطاقة.

وبين أن 80% من المصانع مغلقة بشكل كامل أو جزئي بسبب منع إسرائيل منع إدخال مواد البناء والمواد الخام اللازمة لاستخدامها في الصناعات المختلفة، إلى جانب توقف معظم شركات المقاولات المعتمدة على الحديد والاسمنت.

وشدد الخضري على أن إسرائيل ما زالت تمنع دخول مواد البناء للشهر الثالث على التوالي للمشاريع الدولية والقطاع الخاص ما أوقفها – باستثناء بعض مشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا-.

وأكد أن مواد البناء عصب الحياة الاقتصادية والمشروعات الإنشائية التي تتيح فرص عمل للآلاف من العمال والحرفيين والمهندسين وقطاعات الأعمال المرتبطة بالمشروعات الإنشائية بشكل مباشر وغير مباشر.

وأشار إلى توقف مشاريع بنى تحتية ومياه وصرف صحي ومرافق تعليمية، إلى جانب توقف معظم شركات المقاولات في المشروعات المعتمدة على مواد البناء.

ولفت إلى أن أكثر من مليون فلسطيني يعيشون على المساعدات في وقت ترتفع فيه وبشكل مخيف نسب البطالة لتصل 50% والفقر إلى 60% جراء استمرار الحصار، وأن معدل دخل الفرد اليومي 2 دولار.

وفي الجانب البيئي تحدث الخضري عن 95% من المياه غير صالحة للشرب على الإطلاق، ومع أزمة الكهرباء التي اشتدت في مراحل مختلفة كانت لا تصل للمواطنين، مشيراً إلى أن مياه الصرف الصحي تذهب إما للبحر بما تحمله من ملوثات، أو في أماكن غير مهيأة لذلك.

وعلى صعيد معابر غزة، أكد أن إسرائيل ما تزال تغلقها ولا تسمح سوى بفتح أحدهما وهو كرم أبو سالم بشكل جزئ وتمنع دخول العديد من السلع تحت بند قائمة الممنوعات، كما تمنع التصدير سوى بعض الأنواع.

وطالب الخضري بضغط رسمي وشعبي فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي على إسرائيل لرفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر التجارية دون استثناء وإدخال كافة السلع، وفتح الممر الأمن بين غزة والضفة الغربية، وبناء المطار، وبناء ممر مائي يربط القطاع بالعالم.