الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مع اقتراب الصيف ومناسباته جمعية الشابات المسلمات تفتتح ست دورات في فن التجميل واللياقة البدنية

نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 21:32 )
بيت لحم - معا - افتتحت جمعية الشابات المسلمات ست دوراتٍ تناقش بشكلٍ علميٍ وعملي فنون الزينة والتجميل واللياقة البدنية للنساء والفتيات.
وتهدف هذه الدورات الفنيةِ إلى إكساب نساء القطاع الوسائل العلمية والصحيحة والمثالية التي تؤهلها للحصول على شخصيةٍ جذابة ومتكاملة تجمع بين جمال المظهر والجوهر،لاسيما وأن ديننا الإسلامي حثنا على الإهتمام بالجمال والنظافة مثلما حثنا على الصيام والقيام والصلاة.
وفي هذا السياق أجمعت مديرات فروع بيت لاهيا والشاطئ والرمال والشجاعية ودير البلح ورفح(وهي الفروع التي تعقد في هذه الأيام دورات اللياقة وفن التجميل) على أهمية تنظيم مثل هذه الدورات التثقيفية التي لا تقل أهميةً عن الدورات الأخرى،خاصةً وأن العطلة الصيفية قد بدأت ومعها بدأت حفلات عقد القران والزفاف والمناسبات الجميلة التي تتطلب منا حسًا جماليًُا وفنيًا يُوزاي جمال هذه المناسبات.
وشددتُ مديرات الجمعية على أن المرأة المثالية هي التي تعرف كيف تختار ملابسها بعناية تراعي فيها الزمان والمكان،وتحترم في الوقتِ نفسه عادات مجتمعها وتضع مخافة الله أمام عينيها، وتعرف في الوقتِ ذاته أن ملابس الصباح تختلف عن الملابس الخاصة بمقابلة الأهل والأصدقاء كما تختلف عن ملابس العملِِ خارج المنزل وداخله،متمنيات على كل امرأةٍ وفتاة أن تهتم بجمالها وأن تدرس نفسها دراسةً واعية تعرف من خلالها عيوبها فتصلحها قدر الإمكان.
من جانبها أكدت كفاح الشريف عضو مجلس إدارة جمعية الشابات المسلمات ومسئولة ملف المراكز المهنية والثقافية في الجمعية أن الجمال لا يحتاج إلى تعقيداتٍ للحصول عليه،ولا يُكلف ميزانية الأسرة طالما اهتمت المرأة بنفسها منذ صغرها وأولت مظهرها نصيبًا من اهتمامها،معبرةً عن أسفها من بعض السيدات اللواتي يُهملن جمالهن وأناقتهن بحجةِ تربية الأولاد أو العمل خارج المنزل متذرعات بأعذارٍ غير مقبولة كقلة الوقتِ أو المال.
وأعربت الشريف عن أملها في أن تتخلص كل امرأةٍ وفتاة من الأفكار الخاطئة،وأن تباشر في تثقيف وتزييّن نفسها،مسترسلةًً في قولها"لا تُوجد امرأة قبيحة ولكن توجد من لا تعرف كيف تُجمل نفسها".
تجدر الإشارة إلى ن دورات اللياقة البدنية وفن التجميل تعتبر شيئًا أساسيًا من نهج الجمعية وسياستها التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة والحفاظ على الهوية الإسلامية،وهذا يظهر جليّا من خلال مراكز التحفيظ والتلاوة ومركزي الفيحاء والريحانة للتجميل التابعين للجمعية.