سمحان وحوشية :مستوى التحكيم جيد ومتطوروالبدرساوي بيضة القبان
نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 18:36 )
رام الله – معا - بسام ابو عرة – ثمن الحكمان خالد سمحان وهيثم حوشية مجهودات لجنة الحكام المركزية واتحاد كرة السلة في الوصول بالبطولات الى بر الامان مع ختام بطولة كأس كرة السلة التي تختتم الخميس في العمل ببيت لحم وتجمع المباراة النهائية ارثوذكسي رام الله ودلاسال القدس.
وقال الحكمان سمحان وحوشية : ان لجنة الحكام المركزية وعلى رأسها ناصر البدرساوي عملت طيلة الفترة الماضية على اطلاع الحكام على ما هو جديد في قانون التحكيم، من اجل تطبيقه في المباريات والبطولات، كما عملت اللجنة واتحاد كرة السلة على متابعة الحكام وبخاصة الجدد منهم ومتابعتهم وارشادهم، حتى يستطيعوا القيام بواجبهم على احسن وجه وصورة.
واكد الحكمان سمحان وحوشية على وجود تطور ملحوظ وكبير في كرة السلة الفلسطينية كلعبة ولاعبين ،واضحت الكرة البرتقالية لها شعبيتها العارمة محليا من خلال الاهتمام الكبير باللعبة وبالبطولات من قبل الاتحاد الذي اضحى من افضل الاتحادات الرياضية النشيطة التي تعمل بنظام وترتيب عاليين وعلى جميع الصعد ولكل الدرجات ولكرة السلة النسوية ايضا.
وثمن سمحان وحوشية اهتمام اتحاد اللعبة باقامة الدورات التدريبية والتحكيمية لعشاق السلة وطالبا بمزيد منها من اجل الارتقاء بالتدريب وبالتحكيم لان اللعبة بحاجة ماسة لذلك فهي تختلف كثيرا باقي الالعاب وبخاصة من الناحية التدريبية فليس اي مدرب يستطيع القيام بتدريب اللعبة لان لها مقومات وثقافات وتخطيط وتكتيك عالية بحاجة لمن هم يعشقون اللعبة ويدرسونها اكاديميا وتدريبيا ويطبقونها على ارض الواقع.
واشارا الى وجود بعض المدربين محليا يستطيعون القيام بواجبهم تجاه انديتهم بالشكل الصحيح، مؤكدين على وجوب زيادة الاهتمام باللعبة وبالذات بتنظيم دورات تدريبية وصقل للمدربين الجدد حتى يكونوا على قدر المسؤولية الواقعة عليهم تجاه انديتهم.
وثمن سمحان وحوشية بالدور الكبير لرئيس الاتحاد خضر دياب لنشاطه الدؤوب هو مجلس الادارة بالاتحاد لقيامهم بواجبهم على افضل صورة كما ثمنا دور ناصر البدرساوي بيضة قبان التحكيم الفلسطيني والرقم الصعب في كرة السلة الفلسطينية لما يقوم به هو شخصيا في سبيل الارتقاء بالتحكيم وباللعبة واللاعبين.
ولم ينس سمحان وحوشية دور اللواء جبريل الرجوب في الارتقاء بالرياضة الفلسطينية والوصول بها للعالمية وقيامه بتنظيمها واعادة هيكليتها حتى اضحت واضحة المعالم محليا وعالميا واجرى انتفاضة رياضية وكان له دورا كبيرا في دعم كرة السلة التي اصبح لها كيانا مهما واستطاعت الوصول الى الدولية من خلال الفوز بالميدالية الفضية في دورة الالعاب الاسلامية باندونيسيا.
وختم سمحان وحوشية حديثهما بالقول: نحن لا زلنا نتعلم الكثير عن اللعبة وعن التحكيم من خلال توجيهات لجنة الحكام المركزية بالاتحاد لان هناك جديد كل يوم في هذا المجال.
يذكر هنا ان الحكم الاتحادي خالد سمحان بدء التحكيم في العام 2001 وكان لاعبا سابقا في عدة اندية اردنية ومنها يرموك عمان والجزيرة والاهلي حتى سنة 2000 حيث كان يعيش ويدرس في الاردن.
ومن ثم التحق بنادي حطين لكره القدم في نابلس ولعب حارسا للمرمى لمدة 5 سنوات وحصل على لقب افضل حارس عامي 2004 و2005 على مستوى الضفة والتحق بالمنتخب اكثر من مرة لكن ظروفه لم تسمح له بالمتابعة.
وفاز حسب استفتاء جريدة الحياة الجديدة بلقب ثاني افضل حارس مرمى وفي سنة 2006 لعب لعدة اندية منها شباب نابلس ونادي الاتحاد وسنه 2005 قام بتدريب عدة اندية بكرة اليد ومنها بطل الدوري والكاس نادي عزون ومدربا لكرة اليد في جامعة النجاح لعامين 2006 و2007 وفي عام 2007 شارك في دورة تدريبية في جامعة شنجهاي بالصينوحصل على شهادة تدريب دولية بكرة اليد لمدة 3 شهور وشارك في عدة دورات للحكام الدوليين في دبي سنة 2009 تحت اشراف اللعبة والاتحاد الدولي.
اما هيثم موسى حوشيه فهو من مواليد الاردن سنة 1981 حاصل علىبكالوريوس تربية رياضية وأساليب تدريسها سنة 2003
ومدرس للتربية الرياضية في مدرسة ذكور رام الله التابعة لوكالة الغوث الدوليه منذ العام 2003 والتحق بمجال تحكيم كرة السلة سنة 2005 حيث التحق بدورة تحكيم تحت اشراف الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة حيث كانت بمثابة انطلاقته بمجال التحكيم كحكم مستجد وبعدها خاض عدة دورات من تأهيل وانعاش للحكام من قبل الاتحاد الفلسطيني وبمحاضرة ناصر البدرساوي رئيس لجنة الحكام المركزية الذي كان له دورا هاما في توجيه وارشاد الحكام وخضعنا لدورة انعاش وتأهيل من قبل الاخوة الاتحاد الاردني لكرة السلة وشارك بدورة الدراسات الفنية التي عقدها الاتحاد الدولي لكرة السلة في مدينة بيت لحم.