غنام: اعتداءات المستوطنين جزء من عربدة الإحتلال وإجرامها
نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 31/12/2013 الساعة: 18:47 )
رام الله - معا - اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن جرائم المستوطنين المتصاعدة تأتي تأكيدا على تنكّر صانعي السياسة في إسرائيل للسلام، مشيرة أن بقاء المستوطنين وانتشار بؤرهم الإجرامية يعتبر سرطانا يتفشى في الأرض الفلسطينية ما يخالف كافة المواثيق الدولية، لافتة أن هذه الإعتداءات هي جزء من عربدة الإحتلال وإجرامه بحق كل ما هو فلسطيني وعلى العالم أن يتدخل فورا لوقفها.
وبينت غنام خلال تفقدها للعائلات واطلاعها على الأضرار الناجمة عن عربدة المستوطنين اليوم في ضاحية الزراعة قرب مخيم الجلزون شرق رام الله أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بنكبة أو نكسة جديدتين فهو واع للمخطط الإحتلالي الهادف لزعزعة إرادته وثنيه عن مواصلة مسيرة الثبات والتطوير والبناء على طريق اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت غنام أن هذه الإعتداءات تأتي بحماية من جيش الإحتلال وبضوء أخضر من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن استهداف المواطنين العزل وإحراق المركبات والأشجار والشعارات العنصرية التي تكتب على الجدران وتهديد الأهالي والتسبب بالذعر للأطفال هي ممارسات إجرامية تظهر مقدار حقد الإحتلال وجبروته وإصراره على الإنتهاك الصارخ لكافة حقوق الإنسان.
وأهابت بالمواطنين ضرورة توخي الحيطة والحذر خصوصا في الطرق الإلتفافية والبيوت المحاذية للأراضي المنتهكة من قبل الإستيطان للحفاظ على الأرواح وسلامة المواطنين.
ونوهت المحافظ أن هذه الإعتداءات المتصاعدة والمتكررة والتي ينفذها المستوطنون في الظلام كخفافيش الليل بحماية واطلاع جيش الإحتلال لن ترهب الشعب الفلسطيني وسيبقى متمسك بإرادته وبأمله لإيمانه بأنه صاحب حق ولا يضيع حق وراءه مطالب.