كوادر إتحاد كرة القدم والمجلس الأعلى و الأولمبية تحتفل بالعام الجديد
نشر بتاريخ: 31/12/2013 ( آخر تحديث: 01/01/2014 الساعة: 14:21 )
القدس – معا - من اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة - احتفلت اليوم كوادر الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم والمجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية بمناسبة رأس السنة الميلادية في أكاديمية جوزيف بلاتر في البيرة.
واستهل الاحتفال اللواء جبريل الرجوب بكلمة جامعة، هنأ من خلالها الحضور وعبر عن أمله أن يكون العام 2014 هو عام الإنجازات في قطاعي: الشباب والرياضة.
وطالب اللواء الرجوب في بداية الإجتماع أن تقوم الهيئات الثلاث ممثلة بالمجلس الاعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية وإتحاد الكرة بعقد ورش مركزية في الشمال والوسط والجنوب بهدف استخلاص العب.
وأضاف: نحن نتعلم من الماضي وهو جزء من تاريحنا وحياتنا لكن نحن نصنع مستقبلا ووعيا وطنيا للفئة الأهم وهي فئة الشباب، وشدد على ضرورة أن يكون شبابنا قويا ومتزنا ومؤهلا نفسيا وعقليا وعاطفيا وجسديا وهو أمر لن يتحقق إلا في ظل توفر بيئة إيجابية، من هنا، فإن موضوع الشباب ينبغي أن يتبوأ الأولولة العام 2014 على جدول أعمال المجلس الأعلى، باستراتيجية وطنية ومهنية نابعة من الواقع الوطني الفلسطيني وقادرة على الإستجابة لاستحقاقات الشباب.
|258094|
وتمنى الرجوب على كوادر الهيئات الثلاث أن تعمل بروح التحدي وأن يكون لديها انتماء وطني ومهني وتمتلك حس التطوع والإبداع كي نجتاز العام 2014 نحو الأفضل.
وقال: نحن بحاجة إلى وحدة مفهوم لمهامنا وآليات تحقيق المهام وربطها بالبعد الوطني المهني القادر على ترجمة الحلم، وعليه فنحن بحاجة لانظلاقة مرتكزة على رغبتنا الجماعية لمعرفة مهام المجلس وكيفية تحقيقها بعيدا عن الجهوية والتجاذبات السياسية.
وتحدث الرجوب عن تطوير كادر الهيئات الثلاث على أن يكون لديه رغبة ذاتية وقابلية لاستيعاب التطور ويتسم بعلاقة جيدة في محيط العمل.
وعلى صعيد الإعلام اعتبر الرجوب أنه يعد الجناح الآخر للرياضة، وهو أداة التواصل مع المجتمع وأهم وسيلة لصياغة وعي وطني للشباب كون الإعلام يخلق مناعة وحصانة، لذا يجب أن يتضمن درجة عالية من الشمول والإلتزام الوطني مع حفاظه على الصبغة الرسمية ولديه القدرة على إيصال رسالة وطنية خالية من الأمراض الإجتماعية.
وأعلن أن العام 2014 سيدفعنا بإتجاه تحقيق إمبراطورية إعلامية وركز على أهداف أساسية سيقوم المجلس بتحقيقها في العام الجديد على صعيد العلاقات الدولية وملف الشباب والإعلام وتطوير النظام الإداري في الهيئات الثلاث.
وركز على ثلاث مسائل تمكننا من بناء كيان رياضي وطني فلسطيني وهي: إلتزامنا بالقوانين والأنظمة واللوائح الدولية، واحترامنا للقيم العالمية وتفهمنا للمصالح مع عدم إغفال حقوق الشباب وعدم التنازل عنها مقابل استجلاب الدعم مع تأكيده على رفض أية علاقة مع الإحتلال.
وتحدث بإسهاب عن تفعيل الدائرة الأهم في المجلس وهي دائرة الشباب وأكد على ضرورة تصميم إيقاعها بالمعنى القيمي والوطني والإنساني لصياغة وعي وطني لدى شبابنا لأنهم سيحملون همومنا وهم المحرك لكل عوامل التنمية، ولأن الشباب هم أملنا ومستقبلنا، وإذا لم نخلق لديهم مناعة وطنية فإن إرادتنا سوف تنكسر.
في نهاية اللقاء شكر الحضور وهنأ شعبنا بالإنجاز الكبير المتمثل بالإفراج عن كوكبة من الأسرى الأبطال، وعبر عن أمله أن يتم الإفراج عن كافة الأسرى، وقال: نحن أوفياء لعذاباتهم، مثلما نحن أوفياء لدماء الشهداء، وأشاد بالنظام السياسي، وعلى رأسه الرئيس محمود عباس، الذي تعرض ويتعرض للضغط الشديد، ورغم ذلك إستطاع أن ينتزع هذا الإنجاز .