فدا تشارك حركة فتح إيقاد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 49
نشر بتاريخ: 01/01/2014 ( آخر تحديث: 01/01/2014 الساعة: 04:18 )
غزة - معا- شارك الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا " حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " إيقاد شعلة انطلاقتها الـ 49 بمشاركة قيادات وكوادر الحزب في ساحة الجندي المجهول بغزة.
وقال المحامي لؤي المدهون عضو المكتب السياسي ورئيس دائرة الحريات العامة لـ " فدا " في بيان وصل معا أن الذكرى التاسعة والأربعون لانطلاقة الثورة الفلسطينية، التي يحتفي بها شعبنا تمثل سمة بارزة من سمات الوحدة الفلسطينية الوثيقة، وتعكس في نفس الوقت الترابط الجدلي بين ثوراته ونضالاته ضد الغزاة والمحتلين وحلفائهم، وضد كل أصناف الظلم والعدوان.
كما أشار إلى أن هذا اليوم الوطني شكل بداية جديدة وجدية للمسيرة الوحدوية الظافرة، والتي مكنت شعبنا من تحقيق هدفه الاستراتيجي العظيم بإحياء وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة شاملة وواعدة متجاوزة كل أنواع الصعاب والمعوقات ومختلف المنعطفات والمخاطر التي واجهت قضيتنا الفلسطينية بأن أصبح الفلسطينيون أحرارا في ممارسة جميع الحقوق التي تمارسها الأمم المستقلة، وصار من حقوقها ومن واجبها أن يتولى أبناؤها بنفسهم شؤونهم السياسية والإدارية والمدنية، وأن يعملوا جاهدين على إنقاذ وطنهم وصيانة أبناؤهم.
وقال أن شعبنا فجر ثورة الأول من يناير الخالدة وتآمر عليها الأعداء وأفشل شعبنا تآمرهم وحقق انتصار الثورة بتوحد شعبنا وفصائله في إطار منظمة التحرير؛ مؤكدا في كل أطوار ثورته بأن كل أعمال التآمر العدوانية الحاقدة لا تزيده إلا صلابة وعناداً ثورياً وتقوي قدرته في التعامل المقتدر والحكيم مع أعدائه من المتآمرين ومن يقف وراءهم.
واشار المدهون إلى إن إحياء ذكرى الثورة الفلسطينية هذا العام يأتي في ظل هجمة أمريكية إسرائيلية شرسة على القيادة الفلسطينية، تستدعي من الجميع العمل على تحقيق كل أهداف الثورة في الحرية والوحدة وتجسيد الدولة الفلسطينية مشددا على تصليب وتصويب مسار العملية النضالية الفلسطينية بالإسراع في استعادة وحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، الذي أضعف الموقف الفلسطيني، وعزز الصلف والغطرسة والعنجهية الإسرائيلية، والشروع الفوري بتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وقرارات اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الذي عقد في القاهرة في شباط/2013؛ وتشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة الرئيس محمود عباس أبو مازن التي يقع على كاهلها إجراء الانتخابات الرئاسية والمجلس التشريعي والمجلس الوطني الفلسطيني .
ودعا المدهون القيادة الفلسطينية بتقديم طلبات انضمام دولة فلسطين للمواثيق والمعاهدات والمنظمات والوكالات التخصصية الدولية والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ولكل المؤسسات الدولية الأخرى لمساءلة إسرائيل ومحاسبتها على الجرائم التي ترتكبها بحق الإنسان والأرض الفلسطينية، ولاتخاذ قرارات دولية جديدة تلزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبعاصمتها القدس.
ودعا القيادة إلى رفض الخطط والمبادرات والرؤى الدولية أيا كانت الجهة أو الدولة الصادرة عنها ما دامت تتجاهل حقوق شعبنا الفلسطيني في تحرير أرضه وتجسيد دولته على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.