الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

القطب: الانتخابات القادمة للاتحاد ستفرز قيادة عمالية جديدة تكمل الطريق

نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 05/06/2007 الساعة: 03:04 )
نابلس- سلفيت- معا- قال احمد القطب الامين العام لاتحاد النقابات الاسلامية للعمال: ان الانتخابات القادمة التي سيشهدها الاتحاد لاختيار منتسبيه ستفرز قيادة عمالية جديدة تكمل مشوار البناء الذي بدأته قيادة الاتحاد الحالية والسابقة.

وكانت الأمانة العامة لاتحاد النقابات الإسلامية قد عقدت اجتماعها في محافظة نابلس، وأقرت إجراء انتخاب لكل فروع الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك تحضيرا للمؤتمر العام، وستتم الانتخابات في كل محافظة على حدا خلال الأسابيع القادمة.

وناشد القطب، جميع العمال المنتسبين بالمشاركة الفعالة بهذه الانتخابات الديمقراطية التي سيتنتج قيادة جديدة للنقابات المنتخبة بشكل ديمقراطي ونزيه، استكمالا للنهج الديمقراطي الذي سار عليه الاتحاد منذ نشأته، حيث انبثقت هيئات الاتحاد المتتالية عن انتخابات نزيهة، يختار فيها العمال ممثليهم بشفافية وحرية.

وصرح قطب، بان الظروف القاهرة التي تمر بها الحركة العمالية الفلسطينية قد أثرت بشكل كبير على أدائها والقيام بواجبها تجاه العمال وتمثيلهم بالشكل الفعال، واثر ذلك ايضا على الوضع الاقتصادي للعمال.

وأوضح ان من المشاكل التي تعانيها النقابات والاتحادات العمالية غياب الديمقراطية والشفافية، والسيطرة الحزبية والفئوية عليها.

واشار القطب الى ضرورة إيجاد حلول سريعة ولو مؤقتة تهدف إلى إيجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل، مشيرا الى ان الاتحاد قام بتدارس مشكلة العمال وأولوياتهم واحتياجاتهم، وتم وضع الخطط والمقترحات التي نفذ جزء منها.

وقال القطب: "ان إغلاق مداخل المدن والقرى بعشرات الحواجز قد اضر فعليا بالحركة العمالية و بالاقتصاد الفلسطيني، إضافة للحصار الاقتصادي وسياسات الاحتلال التي تهدف لإفقار الفلسطينيين وجعلهم رهينة للاحتلال في احتياجاتهم اليومية".

ونوه الامين العام، ان السبب في انتشار البطالة في الأراضي الفلسطينية يعود لعدم الاهتمام بالقضايا العمالية المتراكمة منذ عدة سنوات.

وطالب القطب، الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية ووزير العمل محمود العالول بضرورة إيجاد حلول لوضع العمال، وخاصة أن هذه الأزمة سببت معاناة كبيرة للعمال وعوائلهم التي أصبح فيها معظم العمال تحت خط الفقر.

ودعا القطب، أصحاب العمل من الورش والمصانع والمؤسسات الفلسطينية بضرورة تبني أعداد من العمال في مصانعهم ومؤسساتهم من اجل وضع حد من المعاناة عن هذا القطاع.