د.غنام تشارك أسود الجنوب وأسرهم فرحة الحرية

رام الله- معا - شاركت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام الأسرى المحررين أسود جنوب الضفة الغربية وذويهم بفرحة الافراج مشيرة الى أن أسرانا هم شريان قضيتنا وقلبها النابض، متمنية الافراج عن باقي أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، معتبرة فخامة الرئيس الضمانة الحقيقية لشعبنا وثوابته وهو الذي شدد مرارا على أن لا اتفاق الا بحرية أسرانا وتبييض السجون من عمالقتها، مشددة أن فخامته صدق الوعد باصراره وتمسكه على حرية الأسرى وحقهم بالبقاء أحرارا بين أسرهم وذويهم لا مبعدين عن الأرض التي دافعوا عنها.

وأكدت غنام في كلمتها خلال تهنئتها لوالدة الأسير نعيم الشوامرة في مدينة دورا بالإفراج والنصر المؤزر لابنها بعد صموده الأسطوري، أن فخامة الرئيس يضع قضية الأسرى المرضى على سلم أولوياته لافتة أن من حق أمهاتنا أن يستقبلوا أبناءهم أجسادا شامخة وليس جثامين كما يسعى الإحتلال وسجانيه.

واعتبرت المحافظ خلال الجولة أن من حق شعبنا أن يفرح ومن حق أمهات فلسطين أن يسمعن السماء صوت زغاريدهن الذي يقهر الاحتلال وسجانيه، لافتة الى أن عمالقة الأسر هم عمالقة النضال وعنوان الكبرياء ولهم منا جميعا حق الوفاء، مشددة أن عمداء الأسرى جميعا سيحلقون في سماء الحرية منتصرين على الزنازين وجلاديها بإرادتهم الصلبة وحكمة قيادتنا وإصرارهم على حقوق شعبنا وثوابته.
|258236|
وهنأت المحافظ غنام الأسرى عمالقة الصبر المحررين محمود معمر من بلدة بتير وعدنان الأفندي من مخيم دهيشة، مشيرة الى أن الفرح الحقيقي سيكون عند تحرير باقي الأسرى.

وأكدت المحافظ أن شعبنا سيستقبل حتما باقي الأسرى والأسيرات، مشيرة أن الأسرى المحررين لا يتركون مناسبة إلا ويشددوا فيها على أن فرحتهم منقوصة لأنهم تركوا وراءهم أخوة لهم عاشوا معهم سنين عمرهم في الغرف المظلمة، مبينة أن ذلك يعكس حقيقة شعبنا الفلسطيني المتفاني والذي يفرح لما يحققه ولكنه يواصل درب الفداء لينال كافة حقوقه التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.