الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

على مسؤوليتي

نشر بتاريخ: 02/01/2014 ( آخر تحديث: 02/01/2014 الساعة: 18:57 )
بقلم : محمد سدر
عام نصرة الشباب الفلسطيني

بالامس ودعنا عام 2013 بكل انجازاته الرياضية من استضافة برشلونة واستقبال بلاتر واحتضان تصفيات اسيا للسيدات والشباب وتنظيم الاسبوع الوطني للشباب بنسخته الثانية، وها نحن نستقبل عام 2014 وكلنا امل ان يكون كسلفه مليئا بالابداعات الرياضية الفلسطينية .

العام الجديد وكما قال اللواء الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضية سيكون عام انصاف الشباب الفلسطيني وفق خطة استراتيجية وطنية مدعومة من القيادة والحكومة ونابعة من الواقع الفلسطيني وقادرة على الاستجابة لاستحقاقات الشباب .

وسيقوم على تنفيذ هذه الخطة المجلس الاعلى للشباب واللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم وهذه المؤسسات الاهلية والحكومية يترأسها الزعيم الرياضي اللواء الرجوب صانع الابتسامة على وجوه الشباب والرياضيين وحامي مشروعنا الوطني الرياضي والذي وضع نصب عينيه تأسيس كيان رياضا شبابي رغم كل العراقيل التي يتفنن بوضعها الاحتلال لاجهاض هذا المشروع الوطني الذي يؤكد قدرتنا على اقامة دولتنا ويثبت عظمة شعبنا ويزيده قوة في حربه لنيل حريته الكاملة على ارضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وابى من ابى وهو حقنا ومن من اجله استشهد اعز واغلى الرجال ياسر عرفات .

واللواء الرجوب ان قال فعل واذا وعد نفذ، هذا ما عودنا عليه في السنوات الماضية التي قاد بها سفينتنا الرياضية وأبحر بها نحو الأمان.
اللواء الرجوب أصدر بياناً خاطب فيه الشباب مؤكداً ان الشعب الفلسطيني مجتمع شاب ، وأن الشباب يحتاجون الى استراتيجيات لتأصيل مداركهم وتفجير طاقاتهم وأن المجلس الأعلى للشباب والرياضة قادر على معالجة قضايا العمل والبطالة ودور التعاونيات والتمكين المهني والتركيز على التدريس التقني، مروراً بالقضايا الاجتماعية والصحية، وما اتصل بذلك من ذوي الاحتياجات الخاصة، وصولاً الى الكيفية التي يشارك بها الشباب عبر الأندية والجمعيات والمؤسسات الأهلية وانتهاء بضرورة انخراط الشباب في الشأن الوطني والسياسي.

ان التصور الجديد الذي يهدف اليه اللواء يستهدف تحقيق انجازات في قطاع الشباب والرياضة معاً لتحقيق تكامل وطني سيكون العمود الفقري لبناء مؤسسات دولتنا العتيدة.
وكلنا أمل أن يكون عام 2014 عام انصاف الشباب الفلسطيني.

حكمة اليوم
أفقر الناس من ليس له أمل