صوت الذاكرة
نشر بتاريخ: 04/01/2014 ( آخر تحديث: 04/01/2014 الساعة: 17:06 )
بقلم : فارس مجاهد-كابتن الاهلي سابقا
تمر الذكريات سريعا على فرسان الدائرة المستديرة من الزمن الجميل وتعج الذاكرة بمختلف الصور والمشاهد التي ما زالت حية في عقولنا، وتزخر الذاكرة كذلك بأجمل الأحاسيس والمشاعر المتمثلة بالحب والدفء وشغف اللقاءات.
ولا يكاد اللقاء بين نجوم الملاعب أن يتم دون دفء الاحتضان وارتسام الابتسامات والاسترسال في الحديث عن طرائف الملعب وتعداد مناقب النجوم ومآثرهم. وربما يختزل الحديث في كثير من الأحيان عن الحضور المتميز لفرسان المستديرة المستند على الموهبة الحقيقية التي طالما اكتست بالفنيات العالية والرقي الأخلاقي والالتزام.
وتزدحم العبارات بعدها ويختلط حابلها بنابلها ويختلف نسق الحديث بالعض على الأنامل على ما كان وما هو حاضر، حيث نامت أغلب عيون القائمين على شأن الأندية عن هؤلاء الفرسان والأساطير الذي أجبروا لسبب أو لآخر على البقاء في بيوتهم تاركين الميدان.
ويبقى السؤال متداولا بين السطور والصفحات "هل قدر اللاعبين القدامى أن يصبحوا جزءا من ذاكرة الزمن؟"
وفي إجابتي المتواضعة عن هذا السؤال أقول لا بملء الفم.
كثيرون هم من نالوا شرف تمثيل أنديتهم وكثيرون أيضا من تشرفوا بتمثيل فلسطين الغالية ولبسوا قمصان الانتماء والتفاني. وحري الاهتمام بمنارات المستطيل الأخضر رغم أنه لم يكن أخضرا في زماننا والاستفادة من هذه القامات الرياضية العالية في التحكيم والتدريب ومراقبة المباريات وإدارة الأندية والاعلام الرياضيوغيرها من أمور الشأن الرياضي.
كل هذه الهامات الرياضية التي أنجبتها الرياضة الفلسطينية ترغب أن تقدم الاضافة لكم، فهل من مجيب؟