الآلاف يشاركون في مهرجان انطلاقة فتح في قراوة بني حسان
نشر بتاريخ: 04/01/2014 ( آخر تحديث: 04/01/2014 الساعة: 20:54 )
سلفيت - معا - أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم سلفيت ، ذكرى الانطلاقة الـ 49 لحركة فتح، بمهرجان الوفاء للشهداء والاسرى، وذلك في ساحة مدرسة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت، واحياء لذكرى شهيد الانطلاقة عبدالله ريان الذي استشهد العام الماضي اثناء قيامه بوجبه الوطن.
وشارك في الاحتفال الالاف من قيادات وكوادر وعناصر ومؤآزري حركة فتح في محافظة سلفيت، وقادة العمل الوطني والسياسي في محافظة سلفيت ، وفادة الاجهزة الامنية والمدنية ورؤساء المجالس البلدية والقرية والفعاليات الشعبية والوطنية.
كما حضر المهرجان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال المحيسن ومحافظ سلفيت عصام ابو بكر وقائد المنطقة العقيد رياض الطرشة وبلال عزريل عضو المجلس الثوري وموفيق مطر عضو المجلس الثوري وعبدالستار عواد امين سر حركة فتح اقليم سلفيت ورئيس مجلس بلدي قراوة بني حسان وفعاليات بلدة قراوة بني حسان.
ورحب محافظ سلفيت عصام ابو بكر بالحضور وهنأهم بذكرى الانطلاقة، وتحدث عن انطلاقة الثورة المجيدة وعن قيادة فتح للثورة، مؤكدا أن الحركة قدمت آلاف الشهداء، كما تحدث عن الوضع الذي يمر به شعبنا جراء الاحتلال والانقسام الداخلي.
وقدم ابو بكر نبذة تاريخية عن مراحل الحركة النضالية وقيادتها للثورة ودورها الأول والبارز في الثورة الفلسطينية ، وتحدث عن الوضع السياسي الداخلي وما يعانيه شعبنا من صعوبات ناجمة الاحتلال والاستيطان .
من جانبه نقل الدكتور جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، تحيات القائد العام لحركة فتح ورئيس دولة فلسطين محمود عباس، الى اهالي محافظة سلفيت ولابناء حركة فتح، الذين يحتفلون بذكرى الانظلاقة 49.
وشدد على أن السلطة الوطنية لن تقبل باقل من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف التي استشهد من اجلها الالاف من ابناء شعبنا، وان المفاوضات لا تستقيم مع مواصلة الاستيطان، وأن شعبنا يقف خلف الرئيس محمود عباس في تمسكه وفي مقدمتها الوقف الكامل للاستيطان وتحرير جميع الاسرى من سجون الاحتلال.
وأكد المحيسن، في مهرجان إحياء الذكرى الـ49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، أن فتح ماضية في خطى التحرر ولن تتراجع عن هذا الخط.
كما تحدث المحيسن، عن دور أهالي محافظة سلفيت في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي منذ اوائل القرن الماضي.
وأشاد بقيادات المحافظة على مدى السنوات الماضية، ودورهم في قيادة العمل الوطني في التحرر من الاحتلال الاسرائيلي.
واكد على أن محافظة سلفيت تحظى باهتمام القيادة الفلسطينية. ودعا حركة حماس الى انهاء الانقسام، وقال: عودوا عن هذا الانقسام البغيض فالبيت الفلسطيني لنا جميعاً".
وتطرق المحيسن للمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، والمراحل التي مرت بها المفاوضات معه، مؤكداً على تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الفلسطينية رغم الضغوطات الاسرائيلية والعالمية.
وأكد على أن ملف الاسرى هو على سلم الاوليات لدى القيادة الفلسطينية، ولن يكون هناك اي حل الا بتحرير كافة الاسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
بينما رحب مدير عام الداخلية فرحات مرعي في كلمة القاها نيابة عن ذوي الشهيد عبدالله ريان بالحضور ، وشكر القائمين على المهرجان ، مشيرا إلى أن حركة مثل فتح لها وبكل فخر أن تحتفل كل عام بانطلاقتها المجيدة والكل يفتخر بحركة رائدة في العمل النضالي والفكري والإداري، متمنيا للحركة التقدم إلى الأمام حتى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
واكد ان شعبنا صامد على ارضه ولن ترهبه سياسة القتل والاعتقالات والاستيطان، وانه مصر على مواصلة النضال حتى تحقيق الاهداف النبيلة التي استشهد من اجلها عبدالله ريان وكافة شهداء شعبنا.
عبدالستار عواد أمين سر حركة فتح اقليم سلفيت، حيا قيادة حركة فتح في يوم انطلاقتها، وهنأ شعبنا بتحرير كوكبة من الاسرى الابطال وفي مقدمتهم الاسير المحرر ابن محافظة سلفيت بلال ضمرة الذي امضى خمس وعشرون عاما في سجون الاحتلال.
واكد ان جماهير المحافظة لن يهدأ لها بال الا باستكمال تبيض سجون الاحتلال واطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين دون قيد او شرط او تمييز.
واكد عواد على ان جماهير محافظة سلفيت تسير خلف قيادتها.
وجدد عواد تأكيده، خلال كلمته، على التزام أبناء حركة فتح وقياداتها بالقانون، مشدداً على التفاف جماهير الحركة خلف القيادة الشرعية لمنظمة التحرير بقيادة الرئيس محمود عباس "ابو مازن".
وطالب عواد القيادة السياسية والرئيس محمود عباس، بالنظر الى محافظة سلفيت ، وتعزيز صمود اهلها في مواجهة الاستيطان وجدار الفصل العنصري لتبقى محافظة سلفيت محافظة الزيتون والصمود في وجه الاستيطان والجدار.
وتخلل المهرجان عدة فقرات فنية وتراثية ودبكة شعبية وغناء وطني.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم ذوي الشهداء والأسرى وتسليمهم شهادات التقدير وفي مقدمتهم اسرة الشهيد عبدالله ريان.