الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس: قبولنا بدولة بحدود 67 لا يعني التفريط بشبر من الارض الفلسطينية

نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 05/06/2007 الساعة: 16:44 )
نابلس- معا- عاهدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني بأن الأعوام القادمة "ستكون بداية، ليس فقط في مواصلة التحرير، وإنما بداية العودة وانكفاء الاحتلال وصولاً إلى إقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني".

وأكدت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء, قبولها بإقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، دون أن يعني ذلك التفريط في أي شبر من باقي أرضنا المحتلة، أو التنازل عن حقنا وحق لاجئين في أرضهم، التي أخرجوا منها", قائلة:" إن وصول حركة حماس إلى سدة الحكم يؤكد على إرادة شعبنا في سيادة ثقافة وخيار المقاومة، وسقوط الخيارات الاستسلامية والتفاوضية، وتراهات التنسيق الأمني، ومحاولات استرضاء العدو، ويشير إلى رغبة عارمة في التغيير والإصلاح".

ودعت "حماس" العالم أجمع إلى "رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وإزالة الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا المحتلة، وإلى وقف التعامي عن الجرائم المرتكبة في أرض فلسطين", ووعدت الحركة بأنها ستحمي خيار المقاومة بكل ما أوتيت من قوة، ولن تسمح "لمن باعوا أنفسهم لمصالحهم الذاتية ببيع الوطن، وإنهاء المشروع الوطني، وسنبقى صمام الأمان أمام الفتنة الداخلية، التي يحاول البعض جرنا إليها"، كما أكد البيان.

وأوضحت الحركة في بيانها, أن الشعب الفلسطيني "ما زال يرزح تحت نير الاحتلال الاسرائيلي، الذي يزداد قسوة وشراسة وتغولاً في دمائنا، يقتل الشيخ والمرأة والطفل، في معركة وجود حقيقية، يحاول أن يفني فيها كل ما هو فلسطيني، لتصفو له هذه الأرض، حالماً بدولة يهودية نقية، قائمة على الأشلاء والدماء والضحايا".

وتابع البيان مستنكراً الصمت العربي، قائلا:" أربعون عاماً ولاءات العرب تراجعت وانهارت تباعاً أمام الاتفاقات الموقعة تباعاً بالصلح مع الكيان، ولم تزده إلا عربدة واستيطاناً وتطاولاً، حتى باتت موافقته على المبادرة العربية حلماً ومطلباً لدولنا العربية، التي تتسربل الواحدة تلو الأخرى أمام تطبيع معلن أو خفي", كما جاء في البيان على لسانها.

وأشارت الحركة إلى أن المقاومة وحدها نجحت في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن جزء عزيز من أرضنا في قطاع غزة.