المؤسسات الأهلية والمجتمعية تكرم تيسير نصر الله

نابلس- معا - في أجواء غير اعتيادية وعفوية بامتياز كرمت العديد من المؤسسات الأهلية والمجتمعية في محافظة نابلس المناضل والقيادي تيسير نصرالله، عضو المجلس الوطني الفلسطيني رئيس مجلس إدارة مركز يافا الثقافي، تقديرا منه لدوره الوطني والثقافي على مستوى الوطن والشتات.

وبدأ الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني ثم ألقى جهاد عزت كلمة مركز يافا الثقافي مقدما التحية للجنة المشرفة على التكريم والحضور من شخصيات رسمية وأهلية وشعبية وفصائلية معتبرا حضورهم بهذه العفوية إشارة تقدير لشخص نصرالله الذي كان الجندي المجهول على مدار عقود عدة في خدمة المجتمع المحلي.

وأضاف أن نصرالله شارك بتأسيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين إلى جانب إخوانه في الهيئة التأسيسية، والتي منها انطلق مركز يافا الثقافي من أزقة وحارات المخيم لتصل فعالياتها إلى كل بقاع الوطن والشتات وخير مثال على ذلك حجم الشراكات مع المؤسسات العربية والدولية التي تتقاطع مع حف العودة.

وشدد عزت أنه لولا الجنود أمثال تيسير نصرالله لما كانت كل هذه الانجازات لمركز يافا الثقافي، والتي استقطبت أطفال المخيم الذين حولوا الفقر والأم إلى إبداعات ومساهمات وطنية وثقافية.

وألقى المهندس مهند الرابي، عضو تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ومدير شركة «ديارنا للتطوير العقاري والاستثمار» كلمة اللجنة المشرفة على التكريم أبرز فيها الأدوار التي لعبها تيسير نصر الله في كل الفعاليات الجماهيرية والوطنية، والتي كانت لمساهماته الدور الكبير النجاحات وتحقيقها الأهداف المرسومة لها. وأضاف أن هذا التكريم تم بعفوية تامة ودون معرفة تيسير نفسه لها إلا بالصدفة قبيل ساعات من الحفل من أجل إعطائه حقه كرجل التطوع الأول لقضايا المجتمع المحلي.

وألقى العديد من الحاضرين كلمات ورسائل مقتضبة عبروا فيها عن تقديرهم لشخص نصر الله مشيدين بعطائه الدائم، ووصفه الدكتور سائد الكوني وزير الحكم المحلي بأن سمعته في خدمة الطلبة كانت سمته أثناء وجوده بجامعة النجاح كما أنه يستحق كل أشكال التقدير. كما اعتبره رئيس بلدية بيت فوريك عارف حنني بأنه مدرس في العمل العام والتطوع والعمل الوطني.

وفي كلمته العفوية وجه نصر الله الشكر والتقدير للحضور جميعا وخص الجهات المكرمة مؤكدا أنه سيواصل رسالته لخدمة كل قطاعات الشعب الفلسطيني دون تمييز بين انتماء سياسي أو موقع جغرافي والعمل نحو العمل مع الشعب والقطاعات المهمشة بعيدا.

وأضاف أن ميلاده في أزقة المخيم والعيش حياة اللجوء علمته معنى خدمة المجتمع والجهور، وعدم انتظار المقابل إلا بعد تحقيق التحرر من الاحتلال ونيل الحرية.

وتخلل الحفل الذي تولى عرافته الزميل الصحفي معاذ شريدة فقرات فنية وفلكلورية قدمتها فرقة كورال مركز يافا، إضافة إلى عرض فيلم قصير عن مسيرة حياة المناضل نصر الله.

وفي ختام الحفل قامت المؤسسات والفعاليات الراعية وهي مركز يافا الثقافي، مركز شباب بلاطة،اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة، شركة ديارنا للتطوير العقاري والاستثمار،أكاديمية الأقصى، موقع أصداء للصحافة ،أكاديمية المحترف للتنمية البشرية، تجمع الشباب الفلسطيني الحر،حركة فتح منطقة مخيم بلاطة، كشافة ومرشدات يافا، الجبهة الشعبية في مخيم بلاطة، مركز شباب بلاطة ،جبهة النضال الشعبي ومركز دار الفنون للحفل بتقديم الدروع للقيادي نصر الله كما تم التقاط صور جماعية.