جولة للوزير الشرافي للمؤسسات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية
نشر بتاريخ: 05/01/2014 ( آخر تحديث: 05/01/2014 الساعة: 15:34 )
رام الله- معا - قام وزير الشؤون الاجتماعية بجولة تفقدية على عدد من مراكز الإيوائية الدكتور الشرافي التابعة للوزارة بهدف الاطلاع على ير العمل في هذه المؤسسات ومدى استجلبتها في تقديم الخدمات للفئات الاجتماعية المستفيدة.
فقد زار الوزير الشرافي يرافقه الدكتور محمد أبو حميد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية وسليمان الوعري مدير عام مكتب ديوان الوزير لمركز دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية، حيث التقى الوزير بالعاملين في مركز دار الأمل والتقى كذلك مع الأحداث الذي يؤيهم المركز، واستمع الوزير الشرافي إلى شرح مفصل من احمد دغرة مدير المركز عن الخدمات الذي يقدمها المركز لفئة الأحداث وعن الإجراءات الإدارية والفنيّة والقانونية المعمول بها بدءاً من استضافة الحدث اثر تحويله من احد الجهات المختصة مروراً ببرامج التأهيل والتثقيف والإرشاد والتوعية والتأهيل التي يتلقاها أثناء إقامته في المركز، وصولاً إلى المتابعة اللاحقة والاطمئنان على اندماجه في المجتمع.
واثني الوزير الشرافي على أداء العاملين في المركز مؤكداً على الحاجة المستمرة إلى تطوير مستوى الخدمة كمّاً ونوعاً، لان الأحداث الذين يستضيفهم المركز هم أمانة في أعناق المجتمع والحكومة، وتتمثل مسؤوليتنا جميعاً في العمل على تأهيلهم وتدريبهم ليصبحوا مواطنين فلسطينيين منتجة قادرين على المساهمة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال والبناء والتنمية.
كما زار الوزير الشرافي والوفد المرافق مركز حماية الطفولة في بيتونيا التابع للوزارة وهو مركز طوارئ يُعنى بإيواء الأطفال فقيدي الرعاية الأسرية ويعمل على إعادة تأهيلهم وضمهم لأسرهم بعد تذليل العقبات التي تجول دون ذلك.
واطلع الوزير على الخدمات التي يقدمها المركز لهذه الشريحة من الأطفال والشروط الصحيّة والغذائية والتأهيلية التي يقدمها لهم، فضلاً عن الجهود التي يبذلها العاملون في المركز بالاتصال بأسرهم وأولياء أمور هؤلاء الأطفال.
وأكد الوزير الشرافي أن كل مواطن فلسطيني جدير بالرعاية والحماية ومهما كانت الظروف والأسباب التي أوجدت بعض الفئات في ظروف غير طبيعية، مؤكداً أن الأطفال والأحداث الذين يتعرضون لضائقة أو جنوح في الحقيقة ضحايا للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفها الاحتلال.