اشتية: اسرائيل تريد تسوية 3 حسابات
نشر بتاريخ: 05/01/2014 ( آخر تحديث: 05/01/2014 الساعة: 17:09 )
بيت لحم- معا - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية ان اسرائيل تتجه للتصعيد وليس الحل، وان تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض وزراء حكومته عن عدم وجود شريك فلسطيني هي تحريض على الرئيس ابو مازن وتهرب من الاستحقاقات الدولية.
وأكد اشتية خلال كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ49 لحركة فتح في بيت لحم ان القيادة تبحث عن حل شامل ولن تقبل بالحلول الجزئية، نافيا امكانية الموافقة على تقبل وجود جندي او مستوطن اسرائيلي واحد على اراضي الدولة الفلسطينية بعد الانسحاب.
واضاف": "ان القدس الشرقية ومقدساتها هي عاصمة دولتنا ولا نقبل عاصمة اخرى لا في بيت حنينا ولا شعفاط ولا غيرها".
وأوضح اشتية ان القيادة تتفهم ان الانسحاب قد يكون تدريجي لكنها لن تسمح لهذا التدرج ان يتحول الى ترتيبات انتقالية جديدة. منتقداً مطالبة الاسرائيليين بالتطمينات على امنهم "هل يطمئن السجين السجان، نحن الذين بحاجة تطمينات امنية والا تنتهك ارضنا مرة اخرى".
وعبر اشتية استحالة الاعتراف بيهودية الدولة بناء على الطلب الاسرائيلي واضاف: "تريد اسرائيل بهذا تسوية 3 حسابات معنا: حساب المستقبل بمنع عودة اللاجئين، وحساب الحاضر بتهجير فلسطيني 48، وحساب التاريخ بفرض الرواية التوراتية لفلسطين والغاء الرواية المسحية والاسلامية، وهذا لن يتم ابدًا".
وقال اشتية: "ان اي اتفاق سيتم توقيعه هدفه انهاء الاحتلال لا تجميله او اعادة صياغته بما يبقيه على ارضنا"، رافضاً ما ترمي له اسرائيل بإيجاد ترتيبات خاصة تبقي فيها قطاع غزة بعيدا عن الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية.
كما دعا اشتية حركة حماس الى الاسراع بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لتحقيق المصالحة والى الالتفاف حول الرئيس والقيادة في موقفها الصلب في العملية التفاوضية.