الجبهة الديمقراطية تدعو لإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية وشراكة سياسية حقيقية
نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 05/06/2007 الساعة: 18:07 )
غزة- معا- قالت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ان الشعوب المقموعة من أنظمة حكم شمولية، والمسلوبة الحرية، لن تتمكن من النهوض في مواجهة الاحتلال، إلا بعد استعادة حريتها وحقها في تقرير المصير.
واضافت في بيان لها في الذكري الاربعين لنكسة حزيران :"إن الخبرة التاريخية على مدار عقود الصراع العربي الإسرائيلي، تؤكد أن الثورة الفلسطينية شكلت رافعة تاريخية للأوضاع العربية، وكابحاً للروح الانهزامية التي سارت عليها غالبية الأنظمة الشمولية العربية، ومفجراً لطاقات الشعوب العربية".
ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس ديمقراطية انتخابية، تأخذ بالتمثيل النسبي الكامل، من أجل استعادة دورها القيادي والتمثيلي للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
كما دعت إلى تكريس الشراكة السياسية الحقيقية، التي تستند إلى إستراتيجية موحدة في مقاومة الاحتلال على كل الأصعدة الجماهيرية والمسلحة والدبلوماسية، لتجاوز سقف أوسلو والحلول الجزئية والمنقوصة، وصولاً إلى حل شامل ومتوازن يضمن لشبعنا في هذه المرحلة، دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، وحق تقرير المصير، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم كما نص على ذلك القرار 194.
واكدت الديموقراطية وحدة نضال أبناء شعبنا في الضفة والقدس وغزة والجليل والمثلث والنقب والساحل الفلسطيني ومخيمات اللجوء، هي ضمانة تكلل العملية الوطنية التحررية الفلسطينية بالنجاح، بانتزاع دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وحماية الهوية الوطنية لأبناء شعبنا الصامدين في الأراضي المحتلة منذ العام 1948، ومواجهة مشاريع التوطين والوطن البديل.