الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة تدين اعتقال العبويني والزعارير يقول ان إسرائيل تركز في حملتها على الكوادر الفاعلة في حركة فتح

نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 05/06/2007 الساعة: 18:12 )
رام الله- معا- دانت منظمة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي باعتقال أحمد العبويني رئيس منظمة الشبيبة في رام الله والبيرة وعضو قيادة الشبيبة في الضفة الغربية، بعدما أعادته من معبر الكرامة ومنعته من المشاركة في مهرجان إحتجاجي على الإحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة في الذكرى الأربعين والذي نظم في السويد لحضور سياسي إجتماعي لافت.

وأعربت قيادة الشبيبة عن استنكارها لهذا الإعتداء السائر باعتقال قيادات العمل الشبابي الفلسطيني الفتحاوي، وحملت الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المناضل العبويني، وطالبت المؤسسات الدولية والمتخصصة في حقوق الإنسان بضرورة العمل للإفراج العاجل عنه.

يذكر أن أحمد العبويني قد انتخب رئيسا للشبيبة في محافظة رام الله والبيرة عام 200 في مؤتمر عام وأختير عضو في قيادة الشبيبة في ذات العام، وكان من قيادات الشبيبة في جامعة بير زيت، وقد اعتقل لمدة ثلاث سنوات سابقاً.

وأكد الأخ فهمي الزعارير، سكرتير عام شبيبة فتح، أن إسرائيل تواصل حملة شرسة بحق الشباب الفلسطيني وتركز حملتها في الضفة على كوادر وقيادات حركة فتح الفاعلة، بالإغتيال والإعتقال، مضيفاً إن اعتقال الأخ رئيس الشبيبة في رام الله، هو محاولة يائسة لضرب مسيرة العمل الشبابي الفتحاوي ومحاولات فاشلة جربها الإحتلال ضد الشبيبة منذ سنوات وسقطت.

وأعلن الزعارير رئيس شبيبة فتح في الضفة الغربية أن الشبيبة بدأت حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن العبويني وجمال حويل عضو قيادة الشبيبة في الضفة ، النائب في المجلس التشريعي، وحسام شاهين رئيس الشبيبة في القدس وعضو قيادة الشبيبة في الضفة، مؤكداً أن كل هذا الجرائم لن تكسر عزيمة وإرادة الشبيبة السياسية في مقاومة الإحتلال حتى اندحاره عن كامل الأراضي المحتلة عام 1976 وقيام دولتنا المستقلة.