النائب ابو بكر تطالب الشعب بالالتفاف حول الرئيس ابو مازن ومساندته
نشر بتاريخ: 05/01/2014 ( آخر تحديث: 05/01/2014 الساعة: 19:15 )
جنين - معا - طالبت النائب الدكتورة نجاة ابو بكر جماهير الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية في حفاظها على الثوابت الفلسطينية وتمسكها بها وفي عدم الرضوخ للادارة الامريكية واملاءاتها.
وقالت ابوبكر في بيان وصل معا انه وفي ظل المشاريع والحلول التصفوية التي تحاول الادارة الامريكية تسويقها على القيادة الفلسطينية يجب على الجماهير الفلسطينية مساندة الرئيس ابو مازن ودعمه والوقوف خلفه بشكل كبير في رفض كل الحلول التي ينتج عنها ضياع الثوابت الفلسطينية، حيث ان الرئيس ابو مازن رفض ويرفض كل المحاولات التي تمارس من اجل تسويق الحلول وفق نظريات الممكن ونظريات الاضاعة والحلول الاقتصادية والتي يحاول كيري وإدارته طرحها من اجل اضاعة وإزالة وانهاء الثوابت الشرعية وترتيب شرق اوسط جديد تابع بكل مكوناته للسيطرة الامريكية وينتج عنه تقسيم للدول العربية وإضاعة القضية الفلسطيني وبالتالي يحقق الاطماع الاسرائيلية ويحقق الاستسلام ويشرع الاستيطان ويضيع الارض الفلسطينية.
واضافت "ان اسرائيل ومن خلال الواقع اليومي تعمل بكل جهدها من اجل افشال اي حل للقضية الفلسطينية وبدعم من الادارة الامريكية حيث انها زادت الاعتقالات والاستيطان والقتل وتشديد الحصار على الضفة وغزة وأقرت قانون الاستيلاء على الاغوار وان تصريحات نتانياهو ضد الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية يائسة ومكشوفة من اجل البحث عن قيادات ورقية ومسميات وهمية ترضح لهم ولكن الشعب الفلسطيني وقيادته متمسكين بالثوابت الوطنية وان قتل الملايين من البشر انتهى على طاولة الحوار والحصول في النهاية على كامل الحق المسلوب".
وقالت "ان القيادة الفلسطينية عندما ذهبت للمفاوضات لم تذهب من اجل التنازل عن الحقوق المشروعة ولن تتلاعب بالوعي الفلسطيني لهذا الشعب المناضل حمل على كاهله كل الحقوق وسيقف سدا منيعا في وجه القيادات البديلة والواهية التي يحاول الاحتلال والإدارة الامريكية صنعها للتخلي عن حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة واطلاق سراح الاسرى والقدس ..لان هذه الحقوق لن تسقط بالتقادم ولن يتنازل عنها الرئيس ابو مازن".
وأكدت ابو بكر على ضرورة الوقوف والحشد الجماهيري خلف الرئيس ابو مازن وصموده في وجه كل مشاريع الاستسلام والتساوق معها ويجب على القيادة الاسرائيلية اخذ العبر وتذكر ماحصل من نتائج ومد جماهيري مع الرئيس ابو عمار في كامب ديفيد عندما حاولت امريكا وإسرائيل الضغط عليه من اجل التخلي عن الثوابت الوطنية الفلسطينية.