صبيح: تصريحات نتنياهو بشأن وصف الاسرى بالارهابيين مضللة
نشر بتاريخ: 05/01/2014 ( آخر تحديث: 05/01/2014 الساعة: 19:29 )
القاهرة - معا - أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، ان الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تريد ان تفسد مسيرة السلام عبر التصريحات المضللة .
وقال صبيح في تصريحات له اليوم الاحد، ان التصريحات التي أدلى بها نتنياهو عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية اليوم، متهما القيادة الفلسطينية بأنها هي العقبة في الوصول الى اتفاق سلام، وانه يشكك حول التزام القيادة بالسلام طالما ان الرئيس يعانق الأسرى الابطال واصفا اياهم "بالارهابين" .
وأكد السفير محمد صبيح، ان من حق الرئيس محمود عباس ان يقابل الاسرى الفلسطينيين ويكرمهم باسم الشعب الفلسطيني لأنهم ابطال في عيون شعبهم وامتهم والذين يدافعون عن ارض محتلة، ولم يحتلوا ارض الغير كما فعل نتنياهو..
وتساءل صبيح، أين القتلة ؟ قال ان القتلة هم الذين الان في الوزراة والجيش الاسرائيلي، وقال كم من ضابط مسؤول ورئيس اركان اصبحوا رؤساء وزارات قتلوا بدم بارد ابناء الشعب الفلسطيني، ويأتي اليوم نتنياهو الذي تسبب في مقتل العديد من اطفال الشعب الفلسطيني بقرارات خاطئة وارسال عناصر من الموساد لاغتيال قادة فلسطينيين في داخل فلسطين وخارجها بانتهاكه حرمة دول أخرى ليصف الفلسطينيين الأسرى بالارهابيين .
وأشار ان نتنياهو يأتي دائما بتصريحات ومواقف وأفعال دائما لاستفزاز الجانب الفلسطيني، ووضع العراقيل القاسية والصعبة امام مسيرة السلام.
وقال :"ان موضوع الأغوار هي أرض فلسطينية بالقانون الدولي والجميع يعرف ذلك وان بناء المستوطنات التي امر بها نتنياهو وارسال عتاه من المستوطنين مع اطفالهم ونسائهم وذلك لتشويه عملية السلام والضغط على الرئيس محمود عباس".
وأضاف ان الجانب الأمريكي يقول ان الرئيس شريك اصيل في مفاوضات السلام بالاضافة الى الكثير من الاسرائيليين لكن نتنياهو ووزرائه بالاضافة الى اليمين الاسرائيلي المتطرف لا يريد اقامة دولة فلسطينية ولا يريدون سلام ويريدون ضم الضفة الغربية وتهويد القدس، مشيرا ان المطلوب من نتنياهو ان يساعد شريكه في التحقيق الى سلام ولا يضع عقبات واتهامات التي لايقبلها احد الا اليمين الاسرائيلي وعقلية نتنياهو .
واكد صبيح ان اطفال فلسطين الذي يتهمهم نتنياهو يأن يتعلموا التحريض لدولة اسرائيل في المدارس، مؤكدا ان المناهج الفلسطينية معروفة وواضحة لكيفية التعايش ولكن هناك في المقابل في اسرائيل 169 كتابا يدرسون في المدارس اليهودية تتحدث عن عنصرية طاغية، ولكن الحكومة الاسرائيلية تمارس الضغط والتضليل في علم الكلام وليس علم السلام، مشيرا ان هذه التصريحات التي صدرت عن رئيس حكومة اسرائيل ستقف عند حدها ليسمعها كل من هو متعصب في الجانب الاسرائيلي فقط .