رام الله تحيي ذكرى النكسة بمسيرة ومهرجان خطابي
نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 05/06/2007 الساعة: 19:17 )
رام الله- معا- خرج بضع مئات من ابناء محافظة رام الله والبيرة في المسيرة المركزية التي اعلنت عن تنظيمها اللجنة الوطنية العليا لاحياء الذكرى الاربعين للاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية.
وفيما رفض الدكتور مصطفى البرغوثي اعتبار ما جرى قبل اربعين عاما نكسة للفلسطينيين لانها لم تكن هزيمة للفلسطينيين بل كانت لحظة تكشف الحقيقة ولحظة صعود المقاومة وانبعاث الحركة الوطنية، حيث اعيدت بعدها المركزية للقضية الفلسطينية.
واضاف البرغوثي في كلمته باسم الحكومة الفلسطينية امام الحاضرين للمهرجان الخطابي عقب المسيرة التي سارت من النادي الارثوذكسي الى وسط البلد حيث دوار المنارة انه لا سلام مع الاحتلال ولا سلام مع جدار او نظام فصل عنصري، مطالبا باعتماد ايتراتيجية تقوم على ثلاثة محاور لتحقيق التحرر الوطني ان يستند للمقاومة الشعبية وان يعمل على تعزيز الصمود الوطني ومن ثم العمل على تعزيز التضامن الدولي.
وقرا احمد العوري كلمة القوى الوطنية والاسلامية التي طالب فيها بوقف القتال الداخلي وعقد الصفقات والاتفاقيات من بعده قائلا انه لم تعد هناك محرمات ولا خطوط حمر فكل شيء انتهك، معلقا بالامس كان مكة واليوم القاهرة وغدا الله أعلم!
كما طالب العوري باسم القوى والمجتمعين الرئيس محمود عباس بالعمل على الغاء لقاءه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت متسائلا عما جناه الشعب من كل اللقاءات السابقة، كما توجه الى تنظيم فتح الاسلام طالبا منهم الخروج من المخيمات الفلسطينية هناك.
وفيما دعت اللجنة العليا لاحياء الذكرى والمكونة من القوى الوطنية والاسلامية والاغاثة الزراعية وعدد آخر من المؤسسات والمنظمات، الى الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته الهادفة لضم باقي الارض ةاستكمال بناء الجدار العنصري وتهويد العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية القدس.
وتشكل مسيرة اليوم احدى الفعاليات التي اعلنت عنها جمعية الاغاثة الزراعية ضمن حملتها بدنا نخلص لاحياء الذكرى الاربعين للاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية.
ولوحظ في مسيرة واعتصام اليوم طغيان اعلام الفصائل على العلم الوطني الفلسطيني وضعف المشاركة الشعبية في مناسبة كهذه.