ردا على الزهار- أبو عيطة لـ معا: التزوير ليس من أخلاقيات حركة فتح
نشر بتاريخ: 06/01/2014 ( آخر تحديث: 06/01/2014 الساعة: 15:12 )
غزة- معا - اعتبر فايز أبو عيطة الناطق باسم حركة فتح أن اتهام محمود الزهار القيادي في حركة حماس لحركته بتزوير الانتخابات استباقا لنتائجها التي من الممكن أن تكون غير مرضية لحركة حماس.
وقال أبو عيطة في حديث لـ معا "إن هذا التشكيك لا حل له غير أن تقتنع قيادات حماس بأن حركة فتح لو أرادت تزوير الانتخابات لفعلت ذلك في عام 2006 عندما فازت حماس بانتخابات التشريعي، ولم يكن ذلك في أدبيات حركة فتح أبدا والتزوير ليس من أخلاقيات حركة فتح ولا مبادئها".
وأضاف :"إن فتح ليست بحاجة إلى شهادة قادة حماس حول نزاهتها بخصوص الانتخابات، وأن الحركة أثبتت مصداقية كبيرة في جميع الانتخابات التي جرت بالسابق بما فيها الانتخابات البلدية بمراحلها الأربع ، وانتخابات المجلس التشريعي والرئاسية.
وأكد أن اقصر الطرق للخروج من الانقسام هو العودة إلى الشعب الفلسطيني، وتشكيل حكومة التوافق الوطني، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وتطبيق بنود اتفاقي الدوحة والقاهرة.
وحول ملف المفاوضات قال الناطق باسم حركة فتح: "الرئيس عباس أثبت مراراً وتكراراً موقفه وأنه ليس مع التنازل عن الثوابت الوطنية مهما مورست عليه الضغوط من أي جهة كانت ، وأن أي عملية سلام لن تكون على حساب ثوابت الشعب الفلسطيني وخارج الاتفاق المبدئي للدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وباقي الملفات النهائية التي يتمترس الرئيس من خلف شعبه لحلها وفق الشرعية الدولية والثوابت الوطنية".
وأضاف أبو عيطة: "إن الرئيس أبو مازن أبلغ الرئيس أوباما رفضه بقبوله بيهودية الدولة، وعلى قيادة حماس أن يطمئنوا أن الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية لن تتنازل عن الثوابت الوطنية.
وأكد أبو عيطة أن حركة فتح جاهزة إلى دفع كل ثمن لتطبيق المصالحة، وقال:"لن ندخر جهداً لمواجهة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية في سبيل المصالحة وجاهزون لدفع استحقاقاتها، وصولا لوحدتنا الوطنية ، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وقطاع غزة جزء أصيل منها".
وحول تهديد أمريكا وإسرائيل باعتبار قطاع غزة إقليما متمردا قال هذا ليس من اختصاصهما، بل من اختصاص القيادة الفلسطينية، التي رفضت مرارا هذه الخطوة وتعاملت مع قطاع غزة كما تتعامل مع أي مدينة وإقليم فلسطيني، ورفضت اعتبار قطاع غزة إقليما متمرداً، بل عملت على إرجاعه إلى الوطن عن طريق المصالحة الداخلية، وسعت إلى ذلك مراراً ولا تزال، قطاع غزة جزء أصيل من دولة فلسطين ولا دولة بدون قطاع غزة".