الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطائرات المدنية الاسرائيلية تواجه خطر الكارثة الجوية لنقص الصيانة والرقابة

نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 05/06/2007 الساعة: 19:28 )
بيت لحم - معا - اثارت سلسلة الحوادث الجوية التي تعرضت لها الطائرات المدنية الاسرائيلية خلال العام الماضي مخاوف الجهات المسؤولة عن السلامة الجوية .

وقال كبير المحققين الجويين في وزارة المواصلات الاسرائيلية يتسحاق راز ان الحظ فقط هو من منع كوارث جوية مميته متهما الجهات المسؤولة عن الرحلات الجوية بعدم الاستثمار في مجال حماية الطائرات المدنية محذرا من كارثة قريبة الوقوع اذا لم تقم السلطات المسؤولة بتغير سياستها في هذا المجال .

واضاف المحقق الجوي " في اسرائيل لا يوجد رقابة فاعلة على صلاحية الطائرات المدنية التي تقلع منها وتحط فيها واحتمال وخطر وقوع كارثة جوية هو خطر يومي وان سلطة الطيران المدني في اسفل درجة من حيث الرقابة على الطائرات مما يجعل الوضع خطيرا جدا ".

وسجلت يوم امس " الاثنين " اخر حادثة جوية في سلسلة الحوادث المتكررة بعد ان غطى الدخان قمرة الطيار في طائرة العال القادمة من مدريد قبل نصف ساعه من هبوطها في مطار تل ابيب الامر الذي ادى الى اعلان حالة الطوارئ في المطار .

وتضاف هذه الحادثة الى سلسلة من الحوادث الجوية التي شهدها مطار تل ابيب ابرزها اعتراض الطائرة المروحية التي يستقلها وزير الجيش عمير بيرتس طريق طائرة مدنية كانت تهم بالاقلاع حين دخلت المروحية المجال الجوي للمطار دون سابق انذار ولم يمنع وقوع الكارثة المحققة غير انتباه برج المراقبة في اللحظة الاخيرة .