التوجيه السياسي بطولكرم ينفذ عدة نشاطات في ذكرى الثورة
نشر بتاريخ: 06/01/2014 ( آخر تحديث: 06/01/2014 الساعة: 17:43 )
نابلس- معا - نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم عدة لقاءات بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاق الثورة الفلسطينية حيث التقى امين سر حركة فتح بطولكرم مؤيد شعبان بكادر الاستخبارات في مقرهم وبحضور مفوض الاستخبارات في التوجيه السياسي الرائد احمد اليمني كما التقى مفوض الامن الوطني الرائد فواز البريمي بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم تطرق المتحدثون لانطلاق الحركة في 1/1/1965 ونشأة فتح عام 1957.
حيث اجتمعت الخلية الاولى وتعهدت على العمل من اجل تحرير فلسطين ثم جاءت الانطلاقه التي هدفت الى الرد العملي على المخططات الاسرائيلية الرامية الى تحويل مياه نهر الاردن وإيصالها الى صحراء النقب.
وأضاف المتحدثون أن انطلاق الثورة جاء لتعبر عن عجز الأمة العربية في ذلك الوقت عن استعادة الارض الفلسطينية والانشغال بالصراعات الداخلية ولاظهار القضية الفلسطينية بانها قضية شعب يطالب بحقوقه الوطنية وليس مجموعة من اللاجئين وفي نهاية اللقاء تم الحديث عن الوضع السياسي الراهن وتمسك الحركة والقيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية وعدم التنازل عنها للانتماء والولاء للوطن وحركة فتح وتحريره، موضحا ان اطلاق حركة فتح انطلقت في 1/1 1965 وان حركة فتح.
وفي سياق اخر وضمن التعاون المشترك بين التوجيه السياسي والوطني ومديرية الشرطة بمحافظة طولكرم التقى مفوض الشرطة الرائد عمر الجانم ومدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي ومحمود شحرور من التوجيه السياسي اليوم بمنتسبي شرطة مركز علارتمحور اللقاء حول منظمة التحرير الفلسطينية.
وتحدث في بداية اللقاء شحرور اوضح في اللقاء محاولات الشعب الفلسطيني لتمثيل نفسه وتقرير مصيره ورفض هذا الواقع الاليم بعد النكبة التي هدفت إلى إلغاء الشخصية الوطنية الفلسطينية وطمسها وتذويبها وتحويلها من قضية شعب يبحث عن الاستقلال والحرية والعيش بكرامة الى قضية لاجئين المطلوب إغاثتهم الا ان هذا الشعب ظل صامدا يعمل على تحقيق أهدافه بقوة وإصرار كما ركز على تأسيس م.ت.ف منذ عام 1964 والظروف السياسية والاجتماعية التي أحاطت بهذا التشكيل والمحاولات التي هدفت لحرمان الشعب الفلسطيني من تمثيل نفسه.
كما تم التطرق للهيكل التنظيمي ل م.ت.ف ومؤسساتها وأهم انجازاتها ومن هذة المؤسسات المجلس الوطني الفلسطيني الذي مثل السلطة التشريعية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج واللجنة التنفيذية التي مثلت السلطة في الداخل والخارج واللجنة التنفيذية وكذلك المجلس المركزي وهو مجلس وسيط بينها لتعذر انعقاد المجلس الوطني.
كما تم الحديث عن المؤامرات التي هدفت الى تحطيم البنية التحتية ل م.ت.ف والمعارك التي خاضتها دفاعا عن القضية الفلسطينية.
وتطرق المصيعي لعلاقة منظمة التحرير بالسلطة الوطنية الفلسطينية والذي تم تأسيسها بعد اتفاقيات اوسلوا بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني وهو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني وهو المرجعية القانونية والسياسية للسلطة الوطني.
وفي سياق اخر نظمت مفوضية الارتباط العسكري والضابطة الجمركية لقاءاً دينيا لمنتسبي الإرتباط العسكري بعنوان حين يغيب الشعور بالمسؤولية تصبح القوانين والنظم دون جدوى قدمها الشيخ شريف قاسم ومفوض الارتباط العسكري والضابطة الجمركية الرائد/ معين عدس حيث وضح خلال اللقاء معنى الشعور بالمسؤولية وهو عندما يكون الإنسان صاحب ضمير حي وانتباه في القلب وتطلع بالنفس إلى القيام بواجب على أكمل الوجه فهل تنفع القوانين والنظم من كان قلبه شارداً.